(البرهان).. من البسابير.. رسائل في كل الاتجاهات.. الجيش قاعد ومفتح عيونه ومراقب وحارس ولا يسمح للبلد تنزلق
البسابير : أنس الحموني
أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن الجيش والشعب واحد ، والعسكريين و الجياشة جزء من الشعب ، ومهمة الجيش الحفاظ على الشعب السوداني، وأضاف اليوم لدى مخاطبته الزواج الجماعي بقرية البسابير بمحلية شندي لعدد “١٥٠” زيجة ، نحن في مقام وحدنا بمشاعرنا و قبائلنا و سحناتنا ، داعيا للحفاظ على اللحمة و وحدة الشعب ، و تابع نحن دعاة وحدة وطنية و تآلف و تآخي ، كاشفا عن التواصل مع حملة السلاح (الحلو و عبد الواحد) لوضع الأيدي فوق بعض للخروج بالسودان لبر الأمان ، واردف ظللنا السودانيين محرومين من الفرح سنين طويلة بسبب المهالك والمخاطر ، متمنيا الخروح منها لبر السلام ، وقال ما تهاونت القوات المسلحة ولا تقهقرت ولا تراجعت عن العهد في حراسة البلد وتظل كذلك حتى آخر جندي . و باهى رئيس مجلس السيادة بالقوات المسلحة التي حافظت على اللحمة وأبقت الوطن متماسكا دون أن يصيبه ما أصاب دول الجوار جراء الثورات الشعبية ، واصفا الشعب السوداني بالواعي والمعلم ، ولم ينزلق للفوضى ولا حرض عليها ، داعيا إلى التوافق الوطني الذي يقود للتوحد والإتفاق للخروج بالدولة إلي بر الأمان ، ويحقق طموحات وآمال وتطلعات الشعب السوداني .
وأوضح البرهان عن وجود كثير من المزايدات و التناقضات والكذب و التلفيق ، والنفاق ، و التضليل ، و المكابرة الذي يحاك ضد المؤسسات ، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية ، لافتا أن تلك مواقف باطلة وفتن يكابروا بها على الشعب السوداني ، و وصف فتنة الجيش والدعم السريع بالأكذوبة ، وتابع مافي أي فتنة ، هذا كلام يراد به الإستقطاب ، وأردف كلنا على قلب رجل واحد متعاهدين نحمي السودان .
وشدد البرهان على عدم السماح لأي فئة أو حزب أو إنقلاب يسيطر على الوضع ، منبها أن التراضي هو المخرج ، واضاف شفنا كلنا الكلام المافي زول برضاه ، التنصل من القيم والمثل والأخلاق السودانية .
و تمسك بكل طريق او مبادرة تقود إلى بر الأمان بالسير فيها ، وأردف ولا نزايد و نغش و نكابر ،مشيرا لوجود منصة الآلية الثلاثية التي ارتضيناها وهي تتولى التوسط بين السودانيين ليجتمعوا على كلمة واحدة تطلع بهم لبر الأمان ، مبشرا بأن معظم القوى السياسية قدمت تنازلات ، وأيضا العسكريين قدموا تنازلات لجهة البلد تمشي لقدام ، و لمعاينة حال السودانيين ، و قال مافي زول بعاين لرقبته وفئته وحزبه همنا الشعب ليعيش عيشة كريمة آمنة ومستقرة ، والسير في طريق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وجدد البرهان عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحكم بالقول : المؤسسة العسكرية ما حتكون مشاركة مشاركة فعالة في الحكم ، ونبه بأن الجيش قاعد و مفتح عيونه ومراقب وحارس ولا يسمح للبلد تنزلق.
وقدم رئيس مجلس السيادة التهنئة إلي العرسان ، كاشفا أن نهر النيل شهدت هذا العام “١٤٠٠” زيجة ، متمنيا تعميمها على الولايات .
وفي الأثناء أكد والي نهر النيل الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون استمرار مشروع الزواج الجماعي بالولاية الذي يحصن الشباب من الآفات الظاهرة ، وتابع الزواج ما حيقيف حتى يغطي كل محليات الولاية السبع ، واضاف ما عايزين بنت في الولاية إلا تكون بزوجها ، وتابع شغلنا ما بقيف وبلا حدود ، ووصف الزواج بمشروع الفرح والسرور بالمنطقة و بادرة خير ، وأردف ما بتخلي الشباب للمخدرات و الآيس و بلاوي العصر ، واعدا بتسليم كل شاب قادر على الإنتاج مساحة أرض وتمويل لزيادة الإنتاج . ووصف ابو قرون ولايته بقامة وطن كامل يعيش في سلام وأمن واستقرار ، و بشر باكتمال التنمية في كافة الخدمات والمجالات بنهاية العام ، كما بشر مواطن البسابير بإكمال محطة المياه بالمنطقة ، و انزالها في مشاريع التنمية ، كما وعد بالمركز الصحي والمدارس ، لافتا أن الفترة الانتقالية هي فترة التنمية بالكامل ، وأختتم بالقول في آخر سنتين ولا طوبة ما اترفعت .