والي كسلا يقف على حملة أنشطة مكافحة الأمراض بمحلية شمال الدلتا
كسلا : إنتصار تقلاوي
وقف والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله برفقة أعضاء لجنة امن الولاية ومدراء عموم وزارتي الصحة والتربية والتوجيه إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالولاية ومحلية شمال الدلتا وبحضور ناظر عموم ناظر الهدندوة والمدير التنفيذي للمحلية _ وقف على أنشطة وبرامج حملة مكافحة الأمراض والاصاح البيئي التي تجئ بدعم من متطمتي براكتكال اكشن وأصدقاء السلام في الفترة من ١١ أكتوبر الجاري وحتي ٣٦ منه وتحتوي على محاربة الناقل نقل نفايات رش وتوزيع كلور وناموسيات وأدوات نظافة شخصية ذلك بمشاركة ٣٠٠ عامل. وحيا الوالي اهتمام المحلية بالعمل الصحي ودعم الشركاء من المنظمات في تنفيذ الحملة. وتعهد بالعمل على معالجة قضايا المنطقة الأساسية من الخدمات خاصة معالجة تكرار كسورات القاش بالتنسيق مع المركز.
وتحدث المهندس محمد طاهر سنيور انابة عن مواطني منطقة متاتيب عن برامج المنطقة واحتياجاتها في مجال التعليم والصحة. مشيدا بدور المحلية في وضع برامج متكاملة لخدمة المحلية بصورة عامة. واستعرض التأثير الذي اجتاح المنطقة منذ فترات الحروب التي شهدتها المنطقةود و انعكاسها على خدمات المياه والصحة والطرق والكهرباء بالاضافة الى حجم الأضرار جراء كسورات القاش وإدخال المحاصيل النقدية في مشروع القاش الزراعي.
وتناول المهندس موسى إبراهيم مدير منظمة براكتكال اكشن التدخلات التي قامت بها المنظمة في محلية شمال الدلتا بصورة عامة. وقال ان المنظمة آلات على نفسها أن تعمل وفق ائتلاف مع عدد من المنظمات أربعة من محليات الولاية منذ العام ٢٠١٨ في قطاعات متعلقة باصحاح البيئة والمياه والأمن الغذائي. واضاف ان العمل الذي تنفذه المنظمة بالمحلية يقوم على مبدأ المشاركة في اطار التنسيق وتجديد برنامج الائتلاف مع المنظمات في محاور الصحة والمياه. واشار مفوض العون الانساني ادريس علي محمد إلى متابعة المفوضية لكافة أنشطة المحلية عبر المنظمات. وقال نحن راضون عن أداء المنظمات ونحتاج إلى مشاركة قوية من المجتمعات. وامن علي اهمية التنسيق وتضافر الجهود لقيادة العمل. وتطرق إلى أهمية التدريب المجتمعي وتنفيذ المشاريع التشاركية لتنشيط المجتمع اقتصاديا. وقدم المدير التنفيذي للمحلية محمد طاهر شيبة تنويرا شاملا حول الحملة والترتيب لها والاستجابة من براكتكال اكشن لتنفيذ الحملة إلى جانب مشاركتها في تنفيذ عدد من الأنشطة علاوة على دور منظمات أصدقاء السلام وتنمية المرأة تجاه الحملة. واضاف ان الحملة تتم بمشاركة كافة فعاليات المحلية التي تستهدف ١٢ مجتمعا بالمحلية وتغطي أكثر من ١٧٠ نسمة يحتاج إلى برامج الصحة. واشاد بدورتفاعل شباب المحلية وإشراف لجنة امن المحلية ومتابعتها للعمل مثمنا دور وزارة الصحة وتفهمها لمطلوبات المحلية في العمل الصحي. واضاف ان نجاح الحملة تم بفضل تحديد المسئوليات لكل جهه. واكد مدير عام وزارة الصحة على اهتمام الوزارة ومتابعتها لأنشطة تنفيذ حملات الاصحاح البيئي بالمحليات. وقال ان الاحتفال يجسد عدد من البرامج الصحية المطلوبة للمساهمة في تحسين الصحة. واشار الى الحملات السابقة التي انتظمت المحلية. وقدم شكره لكل الجهات التي ساهمت في تنفيذ ودعم برامج الصحة بالمحلية. من جانبه قال الناظر أن العمل المنفذ هو الذي يفيد المجتمع بعد الخروج من تداعيات الفيضانات وصولا إلى إنسان معافى. واضاف ان خطط المدير التنفيذي بالمحلية هي المفيده. وقدم شكره لرئيس مجلس السيادة في دعم مشروع كهرباء مدينة اروما لانارة ١٣ قرية بالمدينة إضافة إلى تغطية عدد من القرى بشمال الدلتا. وطالب ترك بتكوين لجنة تحت رعاية الوالي لمتابعة مشروع مياه ادرهببب ومراجعة سير المشروع كشي ضروري ومطلوب. واشاد باهتمام الوالي ومواقفه المشهوده مع انسان القاش. ونوه ترك إلى مذكرة التفاهم الذي سيوقع مع مفوضية العون الانساني بشأن برامج المراك
وقال ان التغيير المرجو يكون في الفهم والخطط وليس الاشخاص. واشار الى مفاهيم المشاركة بين الدولة والمجتمع في قضايا الخدمات ودعمها. واضاف ان من واجب الدولة توفير الخدمات الأساسية. وعزا ترك الفشل السياسي الذي لازم الحكومات الوطنية منذ الاستقلال لعدم المشاركة المجتمعية. ونادي ترك بإشراك المرأة في العمل المجتمعي وتبني قضاياها وفق تعاليم الشرع والدين. مرحبا في هذا الصدد بأي جهه تتعاون معهم وفق تعاليم الدين.