والي غرب كردفان المكلف يقف على الأحداث التي شهدتها. مدينة لقاوة
لقاوة ــ نورين محمد نورين
وقف والي ولاية غرب كردفان المكلف خالد محمد احمد جيلي ولجنة امن الولاية على الأوضاع الأمنية بمحلية لقاوة التي دارت فيها احداث بين مكونات مجتمع المحلية خلفت عدد من القتلى والجرحى كما نزح عدد من المواطنين الى قيادة الجيش هذا وعقد الوالي فور وصوله اجتماعا مع لجنة الامن استمع خلاله لتنوير عن الاحداث التي شهدتها المدينة والوضع الأمني الذي تعيشه كما التقى بمكونات مجتمع لقاوة من المسيرية والنوبة والداجو وقام بزيارة لقيادة الجيش وقف خلالها على اوضاع النازحين الإنسانية.
وفي تصريح صحفي قال الوالي ان الاوضاع الامنية بدأت تستقر تدريجيا بعد ان وصلنا ووقفنا على الاوضاع الامنية والتقينا مع الإدارة الأهلية لمكونات مجتمع لقاوة واتفقنا معهم على ايقاف التصعيد والرجوع لصوت العقل والمساهمة في استتباب الأمن حتى تعود الحياة لطبيعتها موضحا ان حكومة الولاية ملتزمة بتوفير الأمن ووجه النازحين بالرجوع الى منازلهم والتزام حكومة الولاية بتوفير الحماية لهم ولممتلكاتهم.
واوضح جيلي ان تفلتات امنية بعض المتفلتين ادت الى هذه الأحداث بسبب قتل ثلاثة مواطنين من المسيرية بقذيفة (آر بي جي) واضاف ان الوضع معقد جدا في مصدر هذه القذيفة ولكن الشائع انها من طرف الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو ونحن كحكومة ولاية حريصين على القيام بواجبنا في إنهاء هذه الفتنة واستتباب الأمن بمدينة لقاوة.
من جهته وصف اللواء ركن مهندس احمد يعقوب معلا قائد الفرقة 22 مشاه الأوضاع بالمستقرة نسبيا بنسبة ثمانون بالمائة وقال ان مظاهر حمل السلاح بدأت تختفي تدريجيا مؤكدا وضع ترتيبات من لجنة الأمن لإعادة الأمن والإستقرار للمدينة بواسطة القوات المشتركة المنتشرة داخل المدينة متوقعا ان تعود الحياة لطبيعتها خلال اليوم وغدا واستئناف العمل الإداري ورجوع الخدمات بالمدينة.
وتشير متابعاتنا إلى بدأ حكومة الولاية في ترحيل طلاب مدارس آل مكتوم و بعض طلاب كلية الآداب الى مناطقهم وسط توقف كامل للحياة بالمدينة وإغلاق كامل للسوق وتعيش محلية لقاوة الآن اوضاعا هادئة نسبيا يشوبها الحذر.