تجمع لجان تسييريات القضارف.. عدم الإستجابة لمطالبنا والإيفاء بحقوق العاملين يجعل كل الخيارات متاحة
القضارف : عبدالقادر جاز..
أكد د.مدثر هاشم ممثل تجمع الكوادر الصحية بوزارة الصحة ولاية القضارف في حال لم تسجب الحكومة لمطالبهم المشروعة والإيفاء بالتزاماتها بحقوق العاملين المتمثلة في فروقات الهيكل الراتبي للعام ٢٠٢٠م لشهر أبريل، وفروقات الهيكل الراتبي للعام ٢٠٢٢م من يناير وحتى يونيو، وفك الاختناقات والترقيات سوف نتجه إلى خيار التصعيد التدريجي والممرحل إلى العصيان المدني، وأبان لدى مخاطبته أمس بقاعة برج الثقافة المؤتمر الصحفي لحقوق العاملين بالخدمة المدينة أن هذا يندرج تحت مسؤوليتنا والتزاماتنا مع العاملين تحقيقا للرضى الوظيفي وتحسين البيئة العملية بالمؤسسات، موضحا أن هذه واحدة من اسباب عدم الرضى الوظيفي، لافت إلى أن ضعف الرواتب هو الذي قاد إلى هجرة معظم الكوادر ذوي الخبرات إلى المنظمات والانتقال إلى المؤسسات الاتحادية، منوها أن التجمع يهدف إلى متابعة المنشورات التي تصدرها وزارة المالية المتعلقة بحقوق العاملين ومدى تنفيذها والتزاماتهم تجاه العاملين بالخدمة المدنية، قائلاً إننا لن نرفع صوتنا كمؤسسة بعينها. إنما كتجمع يعنى بكل المؤسسات لرد الاعتبار للقضارف البقرة الحلوب التي تدفع الضرائب، والزكاة لرفد ميزانية المركز، متسائلاً لماذا يعجز المركز عن سد الفصل الأول للقضارف بالرغم من كل هذه الثروات التي تذهب إلى المركز، مؤكداً سعيهم الجاد لإصلاح الخدمة المدنية ومعالجة التشوهات في الرواتب من أجل الترقي الوظيفي في المرحلة المقبلة.
في ذات السياق قال الأستاذ ياسر فاروق متولي عضو تجمع لجان تسييريات العاملين بوزارة المالية إن ثورة ديسمبر المجيدة من أولوياتها العمل على إزالة المفارقات في الرواتب لتخفيف حدة المعاناة للحصول على العيش الكريم، كاشفا عن تدهور الوضع الاقتصادي المتأزم الذي انعكس سلبا على حياة العاملين بالدولة باعتبارهم أكثر الفئات تضررا، منبها إلى أن رواتب العاملين غير متكافئة مع السوق، مما يخلق واقعا قاسيا، معلنا أنه إذا لم نجد استجابة لمطالبنا المشروعة وإنصافنا قبل نهاية هذا العام، كل الخيارات ستكون متاحة.