المجلس الأعلى لنظارات البجا وتنسيقية شرق السودان.. تحذير من أي تسوية سياسية لا تضم قضايا الشرق
كسلا : إنتصار تقلاوي
قال الامين العام للمجلس الاعلي للبجا والناطق الرسمي بالتنسقيه العليا للشرق..
في بيان تفصيلي للراي العام تلقته” الريكة نيوز ” حول زيارة السفير الامريكي. ولقاءه بالناظر ترك بكسلا
في نهار الاحد الموافق 30 اكتوبر 2022 التقي السيد الناظر ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ورئيس تنسيقية شرق السودان بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالسودان في زيارته لولاية كسلا ضمن سلسله من المقابلات واللقاءات التي اجراها السفير ببعض الزعماء والمكونات بالولاية.
حيث تطرق لقاء السيد الناظر بالسفير لقضية شرق السودان والتسويه التي تجري وبصوره لا لبس فيها وضح السيد الناظر رؤية المجلس الاعلي للبجا وتنسيقية شرق السودان ان اي تسويات او اتفاقيات لا تتضمن فيها قضية شرق السودان واقليم البجا وفق مرجعية مخرجات مؤتمر سنكات الاول والثاني ستواجه بالرفض والذي يجئ في اول بنوده تخصيص منبر تفاوضي برعايه وضمانات دوليه. والغاء مسار الشرق الموقع بجوبا.
وايضا وابداء لحسن النوايا امهل حكومة الفترة الانتقاليه المزمع تشكيلها ورئيس الوزراء القادم مدة ستون يوم من أداء القسم لتنفيذ مطالب اهل الشرق.
وفي حال تعنتت في تنفيذ مطالب اهل الشرق اكد انهم سوف يواجهون الحكومه القادمة بالأليات النضالية التي واجه بها حكومة رئيس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك وبل اشرس منها في سبيل انتزاع حقوقنا المشروعة والعادلة.
كما ناشد السيد رئيس المجلس الاعلي للبجا القائد العام للقوات المسلحه ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول عبدالفتاح االبرهان ونائبه قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو عدم الرضوح لأي تسويه لا ترضي اهل السودان اولا ولا تتضمن قضية شرق السودان ثانيا وان قبول هذا الامر بهكذا صيغه ستكون عواقبه وخيمه علي الوطن كليا وعلي الشرق علي وجه الخصوص لاننا عازمون علي انتزاع حقوقنا عنوة واقتدارا بإرادة شعبيه عارمة.
من جانبه وعد السفير الامريكي جون جودفيري بنقل هذا الامر للرباعية وحكومة السودان واكد ان للشرق خصوصيه تتطلب الدعم والمؤازرة.
ونقل بعض الصحفيين والاعلاميين ان الناظر ترك لدي لقاءه بالسفير الامريكي لوح بعصا الانفصال وان هذا الامر غير صحيح وان السيد الناظر مرارا وتكرارا يؤكد انه في حال فشلت جميع المساعي في تنفيذ مطالب اهل الشرق فانهم سيلجأون الي حق تقرير المصير وهو احد مخرجات مؤتمر سنكات المصيري الاول وهو حق مكفول للشعوب المضطهده في التعبير عن نفسها وفق ميثاق الجمعية العامة للأمم المتحدة في المادة 2 من القرار رقم 1514 على أن “لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها