حاكم النيل الأزرق يستقبل المدير القطري لمنظمة اليونسيف
الدمازين :فريد احمد الأمين
إستقبل الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم , إستقبل بمكتبه أمس السيدة مانديب المدير القطري لمنظمة اليونيسيف يرافقها عدد من قادة المنظمة على المستوى المركزي والمهندس خالد موسى مدير اليونيسيف بالإقليم . ذلك بحضور وزيري التربية والزراعة والأمين العام لحكومة الإقليم ومفوض العون الإنساني بالإقليم . حيث تناول اللقاء أهداف وبرامج زيارة وفد اليونيسيف للإقليم , كما تناول اللقاء موجهات حكومة الإقليم الرامية لتوظيف جهد اليونيسيف والمنظمات الأخرى في سبيل مقابلة التحديات الماثلة . الأستاذ رمضان يس حمد مفوض العون الإنساني أوضح أن زيارة وفد اليونيسيف جاءت بهدف الوقوف على التدخلات والأنشطة المقدمة من منظمة اليونيسيف خلال العام 2022م في مجالات المياه وإصحاح البيئة والصحة والتعليم وحماية الأطفال والمرأة بالإقليم , موضحاً أن السيد الحاكم وجه بضرورة إحكام التنسيق مع المنظمة لإنجاح برامج الشراكة بمحاورها المختلفة , وأضاف أن برامج اليونيسيف إستهدفت أكثر من (200) ألف من النازحين والعائدين في مجال المياه الى جانب أكثر من (600) ألف من النازحين والعائدين في مجال المساعدات الإنسانية بأنواعها المختلفة وحصول أكثر من (100) ألف من الأطفال والمرأة على خدمات الحماية وتوفير الإجلاس والكتاب المدرسي لعدد (600) ألف من التلاميذ والتلميذات الى جانب الخطة الخاصة بترجمة المنهج للطلاب العائدين من معسكرات اللجوء , وأبان أن الحاكم أكد على إستثناء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الأجنبية من إجراءات الطوارئ والسماح لهم بالتحرك بحرية تامة تمكيناً لهم من القيام بالمسوحات الميدانية بمناطق العودة , موضحاً أن الحاكم وجه بضرورة التركيز على توظيف جهد المنظمات بمناطق العودة في مجال تأمين خدمات المياه والصحة وإصحاح البيئة والتعليم , مشيراً لخطط اليونيسيف لبناء أكثر من (12) مدرسة إبتدائية بالإقليم , وأضاف أن السيد الحاكم وجه مفوضية العون الإنساني بأهمية العمل على تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالوكالات والمنظمات تمكيناً لها من القيام ببرامجها على الوجه الأكمل , مضيفاً أن السيد الحاكم أكد إلتزام حكومة الإقليم بتوفير المعينات اللازمة لتمكين المنظمات من التحرك لإنجاز برامجها المختلفة , وأوضح أن السيد الحاكم كشف عن مصالحات وشيكة بين المكــــونات المتنازعة ترسيخاً للســلام والإستقـــرار الأمني في ربـــوع الإقليم