منظمة يلا ريادة أعمال تحقيق التنمية المستدامة بالقضارف
القضارف: عبد القادر جاز
أوضح الأستاذ بابكر محمد عثمان المدير التنفيذي لمنظمة يلا ريادة أعمال وابتكار بالقضارف أن برنامج خطوة لأعلى يهدف إلى تعزيز وبناء وتنمية القدرات والمهارات التأهيلية للشباب للمساهمة الفاعلة في خلق ابتكارات وأعمال جليلة تخدم المصلحة العامة، وقال لدى مخاطبة ختام فعالية برنامج خطة لأعلى إن التدريب واحد من المرتكزات الأساسية التي يدفع بالكوادر البشرية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي استهدف (50) شابا وشابة من قطاعات مختلفة، قائلا إن الدراما والمسرح من أنجع الوسائل التي تساهم في تغيير المفاهيم الخاطئة، موضحا أن هذه الورشة اعتمدت على أساليب منهجية علمية لوضع مشروعات لمقابلة الفقر والحد منه، ولمجابهة العديد من الأمراض، ووجه صوت شكر وتقدير لكل الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية.
في ذات السياق قال د.نقد الله عبد الرحمن محمدين ممثل الشركاء الداعمين لبرنامج خطوة لأعلى إن ريادة الأعمال من الأعمال الجيدة التي تساهم بشكل كبير في رفع وبناء قدرات القيادات الشبابية والنسوية لابتكار مشروعات تلبي احتياجاتهم الفعلية، مثمنا الأدوار الطليعة التي بذلها الشركاء لأجل إنجاح هذه الفعالية التي ترتكز على محاور تدريبية ذات جدوى وأثر على واقع مجتمعاتهم، مبينا أن أهم ما يميز هذه الفعالية أنها ضمت عددا من القيادات الشبابية والنسوية والأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في طرح الرؤى والأفكار النبيلة دعما لأهداف التنمية المستدامة.
إلى ذلك أكدت المتدربة عسجد وديع آدم أن الورشة أتاحت لهم فرصة للابتكار والإبداع ووضع الخطط والبرامج وترجمتها إلى مشروعات تدعم خطوات الوصول إلى الغايات المنشودة، ونوهت إلى أن المشروعات تتطلب بالضرورة تحديد قابلة الأهداف للقياس وإمكانية تحققها بكل سهولة ويسر، وفقا لما هو مخطط لها، وأضافت بقولها: إن مثل هذه الورش تساهم في تبادل الخبرات، ونقل التجارب التي تحفز المشاركين على إنزال مخرجاتهم على واقعهم وواقع مؤسساتهم الرسمية والشعبية.
فيما أشاد المتدرب دفع الله أحمد البشير عركي بالدور الكبير الذي تقوم به منظمة يلا ريادة أعمال وابتكار في تنظيم الورش التدريبية النوعية التي ترتكز على العصف الذهني لتحليل وقراءة المشهد، والمقدرة على إيجاد البدائل وصولا إلى المعالجات والحلول الناجعة، مستطردا بقوله إنهم استفادوا من الجرعات التدريبية في إحداث تغيير ملموس على أنفسهم والمجتمع، معلنا جاهز يتهم واستعدادهم التام لإنزال الجرعات التدريبية على أرض الواقع.