القضارف .. تنوير الاعلاميين حول الحملة القومية للتغطية الشاملة للناموسيات

القضارف: عبد القادر جاز

أكد الأستاذ محمد أبكر داؤود مدير صحة البيئة بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف أن الملاريا تخطت عتبة الوباء على المستوى القومي والإقليمي والدولي، قال لدى مخاطبته أمس ورشة تنوير الإعلاميين بالحملة القومية للتغطية الشاملة للناموسيات المشعبة التي نظمها قسم مكافحة نواقل الأمراض بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة أن الحل باستخدام الناموسيات المشبعة للحد من خطورة الملاريا خاصة على النساء الحوامل والأطفال، مضيفا أن الناموسيات من المفترض يتم توزيعها حسب الخطة الموضوعة بعد كل ثلاث سنوات للمستفيدين في العام 2019م، لكننا سنوزعها للكل بغض النظر عن المستفيدين من قبل، ووجه المواطنين بضرورة حفظ الناموسيات بعيدا عن أشعة الشمس حتى لا تفقد صلاحياتها وعدم استخدامها في أغراض أخرى، وكشف عن وجود لجنة متابعة ورقابة من الأجهزة الشرطية والأمنية على سير الحملة لمنع بيع الناموسيات في الأسواق.
في ذات النطاق قالت الأستاذة إسلام محمد موسى مدير تعزيز الصحة بالوزارة إن الحملة تهدف إلى القضاء على مرض الملاريا، وخفض حالات الوفيات والإصابة عبر الوسائل المناسبة لمكافحة أمراض النواقل بالتنسيق مع صندوق الدعم العالمي ومنظمة اليونيسيف، مؤكدة أن استراتيجية الحملة تتمثل في التسجيل والحصر من منزل إلى منزل تلافيا للأخطاء السابقة، حيث تبدأ من اختيار المعزز بطريقة معينة، مرورا بالتدريب وتسليم استمارات الحصر، وصولا إلى نسبة 80% من السكان لاستخدام الناموسيات.
إلى ذلك أوضح الأستاذ إبراهيم عثمان مصطفى خبير المتابعة والتقييم للحملة القومية للتغطية الشاملة للناموسيات المشبعة أن الإعلام هو الشريك الأصيل والداعم الرئيسي في كيفية تغيير المفاهيم والسلوك وتوجهيها في الإطار الصحيح تحقيقا لأهداف الحملة، مبينا أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، بالضرورة تضافر الجهود عبر استخدام الأساليب والطرق التي تقود إلى السلوك القويم في المرحلة المقبلة، وشدد على ضرورة التركيز على ما بعد مرحلة التوزيع في كيفية رفع نسبة استخدام الناموسيات من أجل تحقيق شعار (القضاء على الملاريا يبدأ مني) في الفترة من 9 إلى 25 ديسمبر لهذا العام.