“كباشي” قفل الطريق القومي خط أحمر ويفتح بقانون الطوارئ
الريكة نيوز
الدلنج : عبد الوهاب أزرق
قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم أن الأمن هو المرتكز الأساسي لكل الخدمات لكنه مفقود ومعدوم في محلية الدلنج والولاية ، منبها أن توفر الأمن أساس الخدمات والتنمية ، آملا أن ترجع الدلنج عروس الجبال إلي سابق عهدها في التعايش السلمي كما قبل خمسين عاما ، وأضاف الدلنج اليوم ما زي زمان ولازم ترجع لمكانتها كما في عهد معهد إعداد المعلمين مركز إشعاع وعلم وتبلدية الشاعر جعفر محمد عثمان ، معددا الرموز التاريخية والأعيان في مجالات التعليم ، الإدارة ، الرياضة ، التجارة ، التي شكلت نسيجا اجتماعيا قويا . و أكد كباشي لدى مخاطبته لقاء جماهيريا بمدينة الدلنج لمحليات الدلنج الكبرى ” الدلنج ، هبيلا ، دلامي ، القوز” أن سبب التأخر هو الجهوية التي وصفها بالمصيبة التي دخلت المجتمع ، مشددا على ضرورة تجاوز خطاب الكراهية ووصفه بالخطاب الفارغ ، آمل لتأسيس سلام مجتمعي بين الناس ، وتوفير الأمن والاستقرار في البيت والمرعى والمزارع ، وطالب كباشي بنقل تجربة محلية قدير الذين تعاهدوا على تحقيق التصالحات عبر رجل الإدارة الأهلية القومي والشباب والمرأة إلي بقية المحليات ، وأن تلعب الحكامة دورا إيجابيا في التعايش السلمي .
وشدد عضو السيادي على تطبيق حالة الطوارئ بنسبة ١٠٠% عبر القوات المشتركة تقبض على المجرمين لتنشر الطمأنينة والثقة بين المواطنين ، و قطع كباشي أن الطريق القومي خط أحمر ، وتابع الحرية لا تعني الفوضى ، موجها القوات النظامية بفتح الطريق بالقوة وقانون الطوارئ حال قفله ، و أردف كل مجرم يتقبض وإذا دخل البيت اقبض الشيخ والعمدة ، وتابع غير كدا المسائل ما بتمشي .
و أقر كباشي بتأخر الولاية في التعليم والصحة ، واصفا الأمر بالمؤسف وما زالت بعض المدارس قشية ، وبعضها مختلطة ، والآخر لم يفصل بين الإبتدائي والمتوسط ، و تعهد بتوفير المعدات الناقصة والأطباء ، مشيدا بالطبيب حبيب حارن الذي عمل بالدلنج أكثر من “٤٠” عاما . وعن الكهرباء وجه صندوق إعمار جنوب كردفان بتوفير الأعمدة واستكمال الشبكة ، وما يلي المياه وجه الولاية أيضا بتوصيل المياه إلي الشبكات ، واعدا بعض مصادر المياه وفق ميزانية العام ٢٠٢٣م . وقال كباشي الشوارع كلها كعبة ، لافتا أن الطرق الداخلية الترابية مسؤولية ولائية ، كاشفا عن تدشين طريق الدلنج – هبيلا ضمن برنامج زيارته ، ووعد بالاحتفال بطريق الدلنج – الفرشاية . وطالب كباشي باستخدام التقانة في المشاريع الزراعية لتحقيق زيادة الإنتاج مما بالقضارف ، ولفت أن مشاريع هبيلا ثاني منطقة زراعية بالسودان ، واضاف يجب أن تعمل مؤسسة جبال النوبة الزراعية ، و عن مشاكل الرعي التزم بتوفير الدوانكي و الامصال ، ولفت أن المشكلة تبدأ بين المزارع والراعي ، ولا يوجد تنسيق بينهما ، و أشار أن إتفاق سلام جوبا تضمن إنشاء مفوضية للرعاة والمزارعين . وأكد كباشي دعم برامج الشباب بإقامة الزيجات بأي عدد ، ووعد بإنارة إستاد السلام بالدلنج الذي دشن فيه عملية التنجيل بدعم من جهاز المخابرات العامة ، كما وعد بدعم المرأة .
وفي الأثناء وصف والي جنوب كردفان المكلف الأستاذ موسى جبر محمود مجتمع مدينة الدلنج بالمتماسك و النسيج الاجتماعي بالقوي منذ رجالات الإدارة الأهلية السابقين ، واضاف مجتمع لا يعرف القبلية والعنصرية وكله على قلب رجل واحد .، مطالبا بالحفاظ على النسيج الاجتماعي بالقول ” كونوا كما ترككم اباءكم” ، وارجعوا إلي القديم والتحالفات مثل ” دارنعيلة جلد” ، و باهى جبر بتدشين طريق الدلنج – هبيلا الذي تم بجهد كباشي وقدم التنمية بالكهرباء القومية بالعباسية تقلي ، ومطار كادقلي ، والطريق الدائري وقريبا طريق السميح – كرتالا – السماسم .