أصدرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان بيانا حول الأحداث بشمال وغرب دارفور جاء فيه.
بيان مهم من المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بالسودان، حول الأحداث المؤسفة في شمال وغرب دارفور*
16 أغسطس 2022م
شنت ملشيات الجنجويد والدعم السريع هجوماً عنيفاً علي القري الواقعة شمال مدينة كتم، صباح أمس الإثنين الموافق 15 أغسطس الجاري، حوالي الساعة 10 صباحاً، وما زال الهجموم مستمر حتى لحظة كتابة البيان، وأدي ذالك الهجوم العنيف الي مقتل وجرحي عدد من المواطنين بالاضافة لعدد من المفقودين، وحرق 4 قري، بجانب نهب الممتلكات والمواشي وغيرها.
وتعود تفاصيل الأحداث المؤسفة، الي وجود جثتين لمجهولين صباح أمس الإثنين حوالي الساعة 7 صباحاً، شمال قرية سنانة علي بعد 1 كليومترات في الشارع الرئيسي الرابط بين كتم ودامرة غرير في ملاقات التي تقع شمال مدينة كتم علي بعد حوالي 8 كيلومترات، وعلي خلفية ذالك الجثث المجهولة.
وبدأت الهجوم علي القري الواقعة شمال مدينة كتم وما حولها، بعدد سبعة عربة لاندكروزل دفع رباعي و27 موتر «دراجات نارية» مما أدي الي مقتل 8 شخص واختطاف 9 آخرين وعدد من الجرحي والمفقودين وحرق كل من القري الاتي: قرية سنانة، قرية كورنقا، قرية ام كتيرة، حلة الفكي، قرية أبو جعاب، في قري لم يتم تحديد الاسماء.
الإحصائية الأولية لأسماء الشهداء هم:
1- أمين سليمان إبراهيم عبدالصادق العمر 17 عاماً
2- أحمدأسحق أبكر. العمر 29 عاماً
3- إبراهيم بابكر عبدو. العمر. 60ً عاماً
4- عثمان أبكر 62 عاماً
5- أسحق عبدالله عبدالرحمن 61 عاماً
6- جعفر يعقوب حسين محمد 27 عاماً
7- آدم عثمان صالح
8- خديجة حماد حامد
أسماء بعد الجرحي
1- سليمان ابراهيم عبدالصادق
2- بابكر ابراهيم بابكر
3- آدم ابراهيم أحمد
4- اسماعيل آدم عبيد
وفي نفس يوم الإثنين الموافق 15 أغسطس 2022، حوالي الساعة 3 ونصف ظهراً، قتلت مليشيات الجنجويد المواطن/ عوض إسماعيل جمعة 32 عاماً، واصابة آخر اسم/ مبارك عيسي 29 عاماً، تم نقل الي مستشفى فوربرنقا بولاية غرب دارفور.
ووقع الحادث داخل سوق مدينة فوربرنقا، حيث أطلقوا شخصين يتمطون موتر«دراجة نارية» الاعيرة النارية داخل السوق مما أدي الي مقتل وجرح شخصين، وفر هاربين.
وفي يوم الأحد الموافق 14 أغسطس 2022، الساعة 10 صباحاً، اعتقلت الاستخبارات العسكرية المواطن/ إسحق آدم عبدالشافع المعروف تبو دية 50 عاماً، وجري اعتقال جنوب سوق جبرونة نيرتتي في المناشير، وكانوا علي متن واحد عربة لاندكروزل ابيض اللون، واتجهوا بيها جهة غير معوفة، واسرته حاول أن يعرف مكان، لكن اخبروهم إن ما موجود معهم، واهل قلقون ولا يعلمون مكان الاعتقال ولا سبب الاعتقال.
ان إستمرارية الهجمات والانتهاكات وارتكاب الجرائم المروعة ضد حقوق الإنسان بجميع صورها من قبل ملشيات الجنجويد بمسمياتهم المختلفة على الضحايا والنازحين والمواطنين، بطريقة منظمة ومرتبة وبإيعاز من الدولة، هي إستمرارية لمشروع سياسة الأرض المحروقة، والتي بدأت منذ العام 2003 حتي يومنا هذا، والتي تتمثل في جرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وجرائم العدوان، ضد الابادة الجماعية التي مارستها الحكومة السودانية ضد مواطنيها في السودان ولا سيما في دارفور.
ان المنسقية العامة لمعسكرات النازحينواللاجئين، تحمل الحكومة الإنقلابية في الولايات والمركز، مسؤولية هذه الهجمات المخططة والمدبرة، التي ترتكبها مليشياتهم، ضد النازحين والمدنيين العزل بدارفور، وفضلا عن التقاعس في تحقيق العدالة في البلاد، الأمر الذي يشجع المجرمين لارتكاب مزيداً من إنتهاكات حقوق الإنسان.
آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئينadammoh1166@gmail.com