حكومة نهر النيل تصدر بياناً صحفيا وتأكد تقديم الخدمات يتم دون تمييز بين المواطنين
ولاية نهر النيل
الأمانة العامة للحكومة
إدارة الإعلام
يان صحفي
عرفت ولاية نهرالنيل بتماسك انسانها والتعايش التسامح الذي ظل علامة وشامة بين كل مكوناتها.
وفي ظل كل هذه المعطيات وبهذه المفاهيم تعمل قيادة حكومة الولاية على تقوية هذه المفاهيم وترسيخ الترابط والتعايش بين كل افراد شعبها.
والي ولاية نهر النيل المكلف الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد أعلن أن هذه الفترة اي الفترة الانتقالية هي للخدمات لكل مواطني الولاية دون تمييز بين سكانها ومناطقها.
كما تتعامل وتنظر حكومة الولاية الى قضية التعدين بمنظار قومي وتتعامل معها من انها المورد والعمود الاقتصادي لكل البلاد في الوقت الذي تولي فيه قضية البيئة أولى اهتمامتها.
و تاكيدا لذلك تعاملت قيادة حكومة الولاية مع قضية أهالي منطقة الفداء والشكوى المقدمة من قبلهم بكل جد وإهتمام حيث دعا والي نهر النيل الي الاجتماع الجامع الخميس الماضي من كل الأطراف ذات الصلة بالموضوع وكان برأسته وحضور اعضاء اللجنة الأمنية بالولاية ووزراء حكومته وأمين عام مجلس البيئة وأعضاء مجلس التعدين والمدراء التنفيذيين لمحيلتي بربر وأبو حمد واللجنة الامنية وقيادات الجيش والاستخبارات وممثلى منطقة الفداء وابو حمد من المواطنين.
وطرح الاجتماع القضية بكل وضوح وشفافية من جهات الاختصاص وخلص الى عمل دراسة فنية عاجلة لكل الأوضاع البيئية بالمنطقة للتعامل بعلمية مع القضية.
وجاءت تصريحات السيد الوالي المتوالية على أن حكومته تقف في خط واحد ومسافة واحدة مع كل المواطنين دون تميز جهوي أو قبلي أو حزبي.
ومن هذا المنطلق وهذه المفاهيم تتوجه حكومة الولاية بالدعوة لتفويت الفرصة على دعاة العنصرية والجهوية الذين يعملون على خلخلة النسيج الاجنماعي المترابط في كل انحاء الولاية.
ادارة الاعلام
الامانة العامة للحكومة