نائب رئيس السيادي “حميدتي” يقف ميدانيا على الأحداث التي وقعت بمحلية بليل بجنوب دارفور
تقرير : آمنة عبد الرحمن الطاهر
وقف نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو يرافقه عضو مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس يحي ووالى جنوب دارفور الاستاذ حامد التجاني هنون واعضاء لجنة امن الولاية وقفوا ميدانيا على أحوال المواطنين بالقرى التى تمت حرقها فى أحداث محلية بليل الأيام الماضية.ووعد دقلو لدى لقاءه المواطنين بقرية أموري وتقلا بإعمار المناطق التى حرقت مؤكدا ان إجراءات التحقيق ستمضى لكشف الحقائق وتقديم المجرمين للعدالة والمضى فى القضية إلى النهاية عبر لجنة التحقيق وتابع والله لو ولدي في الموضوع ده ما بنجاملوا وقال دقلو الدولة من واجبها تحميكم وتوفر لكم الخدمات واضاف ما بنخليكم فى العراء نقيف معاكم في كل القضايا للوصول إلى حلول جذرية وتعهد دقلو بان اي شخص ياخذ حقه كامل بالقانون ووعد بتشييد مسجد متكامل وتوفير شبكة اتصالات للمنطقة من حر ماله واشار إلى ان ما حدث مؤسف وعيب ان يتحول حادث جنائي إلى قتل وحرق القرى .
وقال والى جنوب دارفور الاستاذ حامد محمد التجاني هنون ان الزيارة للوقوف ميدانيأ احوال المواطنين المتضررين ومعالجة المشكلةواثارها اضاف نأمل أن يكون هذه المأساة آخر أحزان الولاية مشيرا إلى الجهود التى بذلتها لجنةامن الولاية فى احتواء الموقف ووصول النازحين في منطقة تعايشة ودمة وفاشا.
وطالب السلطان عبد الرحمن ادم ابوه سلطان الداجو بعمل إرتكازات عسكرية لتأمين المناطق المستقرة لعودة النازحين بجانب المطالبة بتوفير الغذاء والكساء وتوجيه الدوائر القانونية بفتح البلاغات والقبض على الجناة ومحاكمتهم وقدم السلطان عبد الرحمن شكره للجنة أمن الولاية على القرارات العاجلة والدفع بقوات إلى مناطق الأحداث كما شكر الفريق اول محمد حمدان دقلو ووفده على تفقد المواطنين والسعي لمعالجة المشكلة.
وكشف المدير التنفيذي لمحلية بليل ابراهيم عطا البارئ عن تكوين لجان لحصر الخسائر وإستقطاب الدعم للمتضررين من الأحداث فى عدد 9 قرية محروقة ويضم اللجنة ثلاث ممثلين من القرية شيخ القرية وممثل الشباب والمراة بجانب لجان صحية ، وقال ممثل القرية ادم على انهم عادوا إلى القرية منذ العام 2010م وتعرضوا لإعتداءات متكررة من مسلحين اخرها يوم الجمعة الماضية فقدوا فيها خمس ارواح من سكان أموري بجانب فقدان اموال واغنام ومحاصيل عبر النهب والحرق مشيرا الى وجود معاناة كبيرة وسط الاطفال والنساء وهم فى العراء محتاجين إلى غذاء وايواء.
فيما شكا ممثل شباب قرية أموري محمد صالح من تكرار الاعتداءات والهشاشة الامنية فى المنطقة والطلقة المبكرة للزراعة مطالبا بتحقيق العدالة فى قضيتهم وتابع اذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل واشار إلى ان المواطنين نزحوا من القرية لان ليس لديهم مأكل او شراب.وطالبت ممثلة المراة إنتفاضة ابكر بتعمير قرية أموري وتوفير الخدمات من مياه ،تعليم وصحة كما طالبت بالقبض على الجناة ومحاكمتهم بجانب المطالبة بعلاج الجرحى فى المستشفيات فيما أدت لجنة حصر الخسائر القسم أمام ممثل النائب العام بقرية أموري لمباشرة مهامها .