الأمين العام لديوان الزكاة يستقبل الناظر ترك
الخرطوم: محمد عبدالله الشيخ
استقبل مولانا ابراهيم موسي عيسي الأمين العام لديوان الزكاة بكتبه ظهر اليوم السيد الناظر محمد الأمين ترك رئس المجلس الاعلي للنظارات وعموديات البجة يرافقه السادة أسامة عمر نائب رئيس مجلس تنسيق شرق السودان
وعبدالباسط ودحاشي امين الإعلام وطه جعفر مدير مكتب الناظر وبابكر اوشيك وذلك بحضور الاستاذ أبوبكر ادم المدير التنفيذي لمكتب الأمين والدكتور معاوية عبيد مدير عام الدعوة والاعلام بالانابة ودكتور عبدالله مدير زكاة المعادن الإعلام وناقش اللقاء مشكلة زكاة المعادن وتاثيرات القرار تسعين السالبة علي إيرادات الزكاة بولايات الشرق هذا وقد شكرك الأمين العام السيد الناظر واهتمامه بأمر الزكاة ومسامعيهم الداعمة للديوان في أمر زكاة المعادن مؤكدا حرصه علي حقوق الزكاة بموجب التكليف والأمانة التي لن يحيد عنها بما يبري زمته بعيدا عن هوي النفوس واي ميول لتسيسها وأضاف الأمين ان أمر الزكاة مجتمعي خالص ومن حق أصحاب المصلحة معرفة مايدور فيها بكل شفافية وأفاد بأنه يتابع أمر زكاة المعادن مع الجهات المعنية للوصول لحل واضح لتاثير القرار تسعين الذي اثر علي إيرادات الولايات التي تعتمد علي زكاة المعادن ووجه الأمين العام إدارة زكاة المعادن بتنسيق عملها مع الوفد وأكد الأمين العام ان ديوان الزكاة لن يعمل علي جباية ألاموال بالوكالة وهو مؤسسة تعمل وفق قانون وأسس وضوابط شرعية تطبق ركن من أركان الإسلام تطهيرا للاموال وعبادة لله
من جانبه ثمن الناظر ترك مجهودات ديوان الزكاة وأثر الزكاة الواضح في المجتمع مؤكدا وقوف اهل الشرق مع الديوان والتحرك مع الجهات المعنية بالأمر من أجل تحصيل زكاة المعادن بواسطة الديوان ومناهضة القرار تسعين لما له من اثار سالبة علي إيرادات الزكاة بالشرق واوضح ترك ان الزكاة مؤسسة دولة تعمل وفق قانون مجاز مؤكدا ان أمر الزكاة يجب أن يدار بعيدا عن أي تقاطعات سياسية واوضح الناظر ان لابد من استرداد جميع أموال زكاة الذهب التي تم تحصيلها بالوكالة منذ صدور القرار(٩٠) ومن ثم استمرار تحصيل زكاة المعادن بواسطة موظفي الديوان معلنا عن توظيف علاقاته من أجل حث دافعي زكاة المعادن من الأفراد والشركات لدفع الزكاة للديوان قاطعا بعدم قبوله بالمساس بديوان الزكاة
وفي صعيد متصل قال الاستاذ أسامة عمر نائب رئيس تنسيقية الشرق ان ديوان الزكاة مؤسسة لها قانون ومرحعيات فقهية ودينيه يجب مراعاتها مؤكدا ان الزيارة تأتي في زل الجهود لحفظ حقوق اهل الشرق الذين يعيشون ظروف الفقر والحاجة مطالبا باتخاذ خطوات وإجراءات واضحة من احل فك أموال زكاة المعادن حتي تسهم في إصلاح حال الفقراء بالشرق وقدم أسامة شكره للأمين العام لوفائه بسداد التزامات التأمين الصحي مؤكدا السعي مع الديوان من أجل عودة زكاة المعادن الي وضعها الطبيعي بالديوان مضيفا ان أموال الزكاة لها خصوصيتها ومستحقيها وليس من حق أي جهه جمعها او توزيعها غير ديوان الزكاة وأكد اسامه حرص اهل الشرق علي العمل وفق منظومة الدولة الموحدة واحترام مؤسساتها وقوانينها
من جانبه أوضح الاستاذ أبوبكر ادم المدير التنفيذي لمكتب الأمين العام ان أمر زكاة المعادن بزلت فيه العديد من الجهود من قبل الديوان منذ صدور القرار (٩٠) مضيفا ان زيارة الوفد من شأنها ان تعزز جهود الديوان من أجل الوصول الي حل يعيد للديوان حقه من أموال الفقراء والمساكين وأضاف أبوبكر ان الجميع يحرصون علي مصلحة الفقراء والمساكين بعيدا عن أي ميول مؤكدا ان إدارة الجباية لها معلومات وحاطة كاملة بكل تفاصيل زكاة المعادن
هذا وقد تحدث الدكتور معاوية عبيد مدير عام الدعوة والاعلام بالانابة عن معضلة زكاة المعادن وتأثيرها علي إيرادات بعض الولايات وماصاحب القرار (٩٠) مستشهدا بما يجري في عدد من الولايات التي تعتمد علي زكاة الذهب بنسبة كبيرة