مؤتمر البجا للعدالة والديمقراطية ..سنسفط النظام والإطاري
كسلا : إنتصار تقلاوي
أعلن مؤتمر البجا للعدالة والديمقراطية، قيادته للتعبئة الجماهيرية لاسقاط النظام والاتفاق الاطاري عبر الحشد الشعبي الحادب على مصلحة الوطن والمواطن وجماهير الشعب السوداني، مؤكداً رفضه للقوى المركزية التي تسعى بأن تجعل من إغلاق الشرق مطية لها.
وكشف الحزب عن عزمه تنفيذ الخطة الاستراتيجية القومية الوطنية لمواجهة السياسات غير العادلة أو غير المناسبة للشعب السوداني الأصيل وإنهاء العملية السياسية؛ التي رأى أنها “ستكون سبباً في نهايتهم وذهابهم إلى مزبلة التاريخ وأحلام شعوبنا تسرق أمام أعيننا ومن وليّناهم أمرنا تبيّن أنهم من الجبن، ما جعل منهم مضحكة لكلّ رخيص في أوطاننا”.
وتساءل الحزب في بيان ممهور بتوقيع الأمين العام جمال هنقاق، في أعقاب اجتماع تم في ولاية الجزيرة وضم قيادات التنظيم في سبع ولايات :”لماذا لا نتحرّك ضدّ هؤلاء الأوغاد أم يجب علينا أن ندفع نحن الضريبة مرة أخرى حين يتمكّن هؤلاء الأوباش من السلطة فيقتلوننا ويشرّدوننا وينهبون بلادنا ثانية وتبّاً للحوارات العقيمة التي يقيمونها هؤلاء الأندال شذاذ الآفاق والشعب العظيم الذي جاء بك لا يهاب ولا يخشى أعداء شعبه ولن يسلّمك رقبته ثانية فقط أنجو أنت بنفسك مثلما فعل من سبقك”.
وشدد البيان على أهمية العودة للحوار بين القيادات الذي تواصل في عزاء فقيد الأمة البجاوية وحكيمها الشيخ عمر أحمد درير وضرورة العودة لمنصة التأسيس بجميع أعضاء تآماي للتفاكر تمسكاً بروح الوحدة والتسامي فوق الخلافات، وأضاف:”لذلك نعلن تسمكنا بوحدة البجا أرضًا وشعبًا في المنشط والمكره، ولن نقبل التفريط فيها مهما كانت التحديات”.
ورأى الحزب أن المبادرة لم تفقد المصداقية وأنها ليست تكتيك لكسب الوقت وتغبيش الوعي وتمييع القضية وتعطيلها، مؤكداً أن الاختلاف في الرأي لايفسد للود القضية، وأن قضية الشرق الآن في مفترق طرق بين تحالفات سياسية مشبوهة مع متهمين بإراقة دماء.
وجدد البيان التأكيد على أن “قيادات المجلس ظلت صامدة ضد المؤامرات والدسائس التي تسعى لضرب الوحدة البجاوية وتفتيت المجلس وضرب القضية والمبادئ الأساسية التي من أجلها أُنشئ المجلس دون تنازل أو مجاملة لأحد عازمين على العمل مع الصادقين من أبناء شعبنا القابضين على جمر القضية”.
وتابع البيان:”نعلن لكل الجهات بأن حل القضية يجب أن يكون وفق الرؤية المطروحة والمتمثلة في إلغاء المسار، وإعلان المنبر التفاوضي تنفيذًا لمقررات مؤتمر سنكات المصيري، وإننا لسنا طرفًا في صراع القوى المركزية التي تسعى بأن تجعل من إغلاق الشرق مطية لهم”.