الغلفان “أونشو” … نحن وسطاء ولسنا طرفا في المشكلة
الخرطوم : إبراهيم عربي
قطعت قيادات من قبيلة النوبة الغلفان (أونشو) بجنوب كردفان إنهم ليسوا طرفا في المشكلة مابين المسيرية والحركة الشعبية – شمال (الحلو) وبل أنهم مجرد وسطاء لمشكلة حدثت في أرضهم وأنهم سعوا لإطلاق سراح أسري المسيرية بطرف الحركة بحكم علاقاتهم المتوازنة مع الجميع لأجل الإستقرار والتعايش السلمي ، وأكدت لجنة الشباب لإسناد الإدارة الأهلية بإمارة الغلفان في مؤتمر صحفي اليوم بمنبر سونا تحت شعار دور الادارة الأهلية والشباب في رتق النسيج الاجتماعي بالولاية ، اكدت أن مساعيهم لازالت مستمرة وتناشد الجميع بضبط النفس .
وحملت لجنة الإسناد مواقع التواصل الإجتماعي مسؤولية تجدد الاقتتال القبلي والصراعات الدموية بين المجموعات الاثنية والسكانية في عدد من مناطق السودان بسبب إثارة خطاب الكراهية والعنصرية ، وقالت أن قبيلة الغلفان تضررت من ذلك كثيرا وأنها تستنكر بشدة الإساءات التي لحقت قياداتها بالمركز كل عضو مجلس السيادة الفريق اول ركن شمس الدين كباشي مسؤول ملف كردفان ، وبثينة دينار وزيرة الحكم الإتحادي المستقيلة ، وقالت إنها إساءات فتنة ودعوة جاهلية طالتهم في أنفسهم وأسرهم والقبيلة بمكوناتها وموروثاتها الثقافية ، وطالبت الجميع الكف عن إثارة هذه النعرات وتأجيج الصراعات القبلية ، وطالبت بدلا عن ذلك عكس الجوانب المجتمعية المشرقة لتعزيز التعايش السلمي بين المكونات .
وأكدت قبيلة الغلفان أن قدرها جعلها منطقة تدور فيها الحرب بين الحكومة والحركة الشعبية – شمال (الحلو) وانها تلتزم جانب الحياد وستسعي للمساعدة في جلوس الطرفين للتفاوض وحل مشكلة الحرب في جنوب كردفان ، كما تلتزم الحياد التام بين كافة المكونات القبلية بالمنطقة وأنها تسعي لأن تكون منطقة الغلفان آمنة ومستقرة ومنطقة تعايش سلمي .