إغتيالات غامضة بجنوب كردفان

تقرير : الريكة نيوز

كثيرة هي الجرائم والحوادث الجنائية التي تحدث في المجتمعات وتؤدي إلى مقتل شخص أو أشخاص والجناة بكونوا معروفين ويتم القبض عليهم ، ومعاقبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها ، ولكن يكون الأمر محيرا ، في حال إرتكاب جريمة إغتيال غامضة تضيع معها حقوق القتيل ، وأهله في معرفة الجاني الذي يجب أن يقدم لمحاكمة عادلة تبتر أصحاب العنف الخفي من المجتمع . جريمتان غامضتان لاغتيالات بمحليتي هبيلا بمنطقة الكرقل ، وأخرى بمدينة الدلنج هزت الضمير الإنساني والمجتمعي ، ظلت الدوافع مجهولة ولم يتم القبض على الجناة

مقتل تاجر
صحت منطقة الكرقل التابعة لمحلية هبيلا بجنوب كردفان والواقعة على الطريق القومي الدلنج _ كادقلي يوم الإثنين الماضي على جريمة مقتل أحد التجار بالسوق ، عقب إطلاق النار عليه من محهولين داخل دكانه فأردوه قتيلا .

تحويل الجثمان
علمت “الصيحة” أن التاجر القتيل هو إبراهيم مهدي موسى عمر أصيب بطلقات قاتلة من سلاح ناري داخل دكانه بسوق الكرقل مما أدى لوفاته في الحال و تم تحويل الجثمان إلي مدينة الدلنج.

تشريح ودفن
وافادت المصادر أن الشرطة باشرت إجراءاتها وتم فتح بلاغ جنائي بالرقم “٢٢٠” ، بقسم شرطة إدارية الكرقل التابع لرئاسة شرطة محلية هبيلا ، و تم تشريح الجثمان بمستشفى السلاح الطبي الدلنج ، و وارى الفقيد الثرى بمقابر جار بيضا بمدينة الدلنج .

طيب الخلق
رافق جثمان الفقيد من مكان الحادث إلي مدينة الدلنج رجالات الإدارة الأهلية وزملائه بالسوق ، حيث وصفوه بحسن المعشر وطيب الخلق ، والأخلاق العالية ، و ينحدر من منطقة كوستي بالنيل الأبيض ، ويسكن بإسكان ام درمان .

إغتيال موظف سابق
وبمدينة الدلنج اغتيل الموظف السابق والأستاذ جلال كجو عنتر كمتور، داخل مزرعته الواقعة شرق مدينة الدلنج ، عندما أطلق عليه مجهولون النار داخل مزرعته ليلا .

إغتيال غامض
ووصف مراقبون الإغتيال بالغامض لجهة استهدافه لإنسان طيب وصاحب أخلاق رفيعة ، كان يعمل موظفا بإدارة المساحة بشمال كردفان بالابيض ، ثم أستاذا بكمبوني الأبيض ، واخيرا مزارعا بمزرعته التي اغتيل فيها.

موارة الثرى
و علمت “الصيحة ” أن الفقيد تم نقله إلي مدينة الأبيض حيث مسكنه ليوارى الثرى هناك ، و أقيم العزاء والمأتم بمنزله بحي السلام مربع “٧” بالابيض.

كشف الجرائم
حادثتان حركت كل الساكن ، وارتفعت الأصوات بضرورة القبض على الجناة في عالم تطورت فيه التقنية والوسائل لكشف كل الجرائم الغامضة ، وما عاد هنالك بلاغا ضد مجهول مجديا ، والأسر المكلومة تفقد عزيزها و تتمنى أن ترى المجرم مقبوضا عليه وخلف القبضان لينال جزاءه .

ظاهرة مغلقة
أصيب المجتمع بالحيرة من هذه الجرائم مجهولة الدوافع والمسببات ، وتقفز كثير من التساؤلات هل الجرائم نتاج الهشاشة الأمنية ، أم لانتشار السلاح ، أم تفلت ونهب وسلب ، أم جريمة منظمة ، واستهداف ممنهج ؟ . و الأيام كفيلة بمعرفة الجناة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى