وزير الحكم الإتحادي.. يطلع على الأوضاع الإنسانية للمتأثرين بأحداث لقاوة بجنوب كردفان

الخرطوم : الريكة نيوز

أستمع وزير ديوان الحكم الإتحادي الأستاذ محمد كرتكيلا صالح صباح اليوم على تنوير حول الأوضاع الإنسانية للمتأثرين بأحداث منطقة لقاوة بغرب كردفان الذين لجأوا إلي محليات كادقلي والدلنج ، والريف الشرقي بجنوب كردفان قدمه نائب حاكم جنوب كردفان مولانا الرشيد عطية جبلين ، برفقة مفوض العون الإنساني الاستاذة راوية كمال ، ومدير مكتب المتابعة والتنسيق بالخرطوم الأستاذ قاسم عثمان جار النبي بحضور وكيل وزارة الحكم الإتحادي .

وزير ديوان الحكم الإتحادي تاسف على الأحداث ، والأوضاع الإنسانية التي لحقت بالمتاثرين ، داعيا أن يرفع الله البلاء ، و يحقق الأمن والإستقرار ، مبينا أنه مطلع على الأوضاع ، حيث
وجه بتخصيص جزء من الإحتياجات والإغاثة المتجهة إلى لقاوة إلي الدلنج وكادقلي لجهة أنها استقبلت و تستضيف كثير من المتاثرين ، وثمن وأشاد كرتكيلا بمجهودات الجميع في استضافت المتأثرين في الأيام السابقة .

و في الأثناء تأسف وكيل وزارة الحكم الإتحادي
على الأحداث ، و وصفها بالدامية ، كاشفا أن أعداد المتأثرين يبلغ “٣٠” ألف أسرة ، و بشر بتسيير اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية قافلة إتجاه لقاوة مجهزة بأكثر من “٤٠٠” طن ، إلي منطقة الأحداث مباشرة ، آملا أن تحدد المواقع التي توزع لها ، و وصف الاعداد بجنوب كردفان بالكبيرة وتمثل ربع العدد المستهدف ، وتحسر على عدم وجود مواد الإيواء بالمخازن .

نائب حاكم جنوب كردفان ، استعرض الموقف الإنساني للمتاثرين الذين استقبلتهم جنوب كردفان ، منبها أن الذبن حضروا أولا هم الأكثر تضررا ، وبلا امتعة و أدنى مقومات الحياة ، مبينا أن الولاية قامت بالواجب في توفير الإيواء ، الغذاء ، عبر المنظمات والمؤسسات والافراد والمواطنين في حدود الإمكانيات ، مطالبا بتوفير المساعدات من الحكومة الإتحادية ، عبر تسيير قافلة مساعدات إنسانية .

و استعرضت مفوض العون الإنساني بجنوب كردفان الاستاذة راوية كمال التدخلات و الخدمات التي تمت في إستضافة المتاثرين ، ونبهت ان الأعداد في تزايد يوميا و يتضاعف بالساعات ، و لفتت أن معدل الحضور يوميا بين ٣٠٠_ ٤٠٠ أسرة ، و النزوح مستمر ، مقدمة رؤية بأن تقدم المساعدات مباشرة إلي الدلنج وكادقلي ، لا أن تذهب إلى لقاوة ثم ترحل إلي كادقلي والدلنج ، وتابعت وصلت الأعداد إلي “٧٦٩٣” فرد في الدلنج وكادقلي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى