حزب مؤتمر البجا للعدالة والديمقراطية يصدر بيانا.. تعرف عليه

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب مؤتمر البجا العدالة والديمقراطية
( حريه – وحدة – اشتراكية)
════════════
تحية مجد وخلود لشهداء الثورة السودانية وعودا حميدا للمفقودين وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين باسم الوطن الواحد الموحد وباسم الشرفاء والمناضلين من أبناء شرق السودان
إن ما يحدث من استقطاب حاد لمكونات الشرق من المحاور والفرقاء قد يرمي بظلاله القاتمة علي قضايا شرقنا الحبيب نحذر بأن أي تسوية لا يكون إنسان شرق السودان جزءا اصيلا فيه قد تؤدي الي عواقب وخيمة تزيد من انفراط العقد الاجتماعى لمكونات الشرق جميعآ فليعلم الجميع بأن الشرق ليس حكرا لاثنيات معينة تعبث به كما تشاء وتقرر كما تشاء هنالك اغلبية صامت انا الآوان لكي يصل صوتها والتعامل مع قضايا الشرق كقضايا تنموية فقط وليس سياسية أو اثنية فليعلم الجميع بأن الشرق منطقة جغرافية وليس قبلية ونعلن جاهزيتنا لكل الخيارات في حالة تعنت الحكومة والفرقاء من المجموعات الاثنية…

جماهير شعبنا الأبي
طالعنا عدة قرارات تحمل الكثير من التقاطعات والأجندة لتفتيت وطننا الحبيب والإنجرار وراء أجندة خارجية تعبث بالوطن الحبيب في تصريحاتٍ تحمل في طيتها الكثير وتبزر ببوادر مخطط لنيل من وحدة السودان في ظل التهاون في الأمن القومي والمجتمعي .

عليه نعلن بأن وحدة البلاد خط أحمر دونها المهج والأرواح ولا نساوم فيها وسوف نقاوم كل المخططات الرامية لضرب وحدة السودان وندين مثل هذا التصرف الغير مسؤول في حق أبناء الشرق الأوفياء
نعلن بان الوطن فوق الجميع وخط أحمر .

كما نناشد الجماهير لحماية مكتسباتهم وآمالهم لتفويت الفرصة علي المتربصين من صناع المخابرات الأجنبية التي وجدة ضالتها في شرقنا الباسل ولكن هيهات أن يأتي السودان من الشرق وعلي الحكومة الاتحادية أن تتعامل مع العابثين بوحدة السودان شعبا وارضا بحسم
ان ابناء شرق السودان احرارا في اختيار منهج يتوافقون عليه يحفظ لهم كرامتهم. وعزتهم للمضي به قدما في تحقيق اهدافهم بعيدا عن آمال وتطلعات إنسان الشرق الذي اضحي يفتقد لابسط مقومات الحياة الانسانية، وقد ظللنا علي الدوام نحذر من انزلاق البلاد نحو الفوضي وننادي بالإبتعاد عن روح الإقصاء والتشفي والكراهية والتخوين والقبلية البغيضة
نحن في مؤتمر البجا العدالة والديمقراطية
نطالب القوي السياسيه اولا أن تعمل علي أن تكون علاقاتها الخارجيه مبنية علي احترام السيادة الوطنية والمصالح المشركه وعدم خلق تكتلات تضعف التحول الديمقراطي وتسهم في هيمنة الجانب العسكري
وعلي وزارة الخارجية أن تضبط السلوك الدبلوماسي لبعض البعثات التي صارت تتدخل بشكل سافر وتتحرك دون مراعاة للقوانين والأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها دوليا كما نشاهد الان متجاوزين حدود اختصاصاتهم بشكل فيه مساس بسيادة الدولة ويدعو للقلق.

نحن في مؤتمر البجا العدالة والديمقراطية لا يصعب علينا حشد طاقات الشباب من الجنسين وتوجيه قدراتهم عبر برامج تستوعب تلك الطاقات، ليضطلعوا بدورهم المأمول في رقي هذا الوطن الغالي والذاخر بموارد هائله او اخذ حقوقهم بكل الأساليب المتاحةفي ظل استمرار التعنت والرفض والتمترس وانسداد الافق السياسي وتجنيبا للبلاد من مخاطر التدخلات الحضاره نطالب المؤسسه العسكرية ان تطلع بدورها في حفظ الامن الذي انفرط عقده وان تعمل بالتجرد والحياد التأمين علي تهيئة المناخ لحوار سوداني خالص و يتم دمج الحركات المسلحة وان تكون قوات الدعم السريع قوة تابعة للقوات المسلحة الموحدة العقيده وأن تنأي القوات المسلحة والامنية بكافة أشكالها عن ممارسة اي انشطة سياسية او تجارية خلاف التي تساهم في تعزيز قدراتها وتطويرها..

ندعو كافة القوي الوطنية لأخذ العبر من التاريخ والحذر من عواقب اي اتفاقيات ثنائية مفروضة، تدخل البلاد في ازمة جديدة، ونطالب بتحكيم صوت العقل حفاظا علي موروثات ومكتسبات هذا الشعب الصابر الحليم، وسوف نسعي مع القوي الوطنية السودانية المؤمنة بالديمقراطية قولا وعملا، لتكوين جبهة عريضة من كافة مكونات المجتمع السوداني لتكون سندا منيعا، والعمل علي التوصل لاتفاق سوداني يحقق التراضي الوطني بعيدا عن الوصاية الاجنبية
وقادرون على مواجهة مؤامرات القادة الذين يختبئوا خلف قراراتهم و يعملوا مثل الريموت لتكميم للأفواه و الحريات التي مهرت بالدماء
عاش الشعب السوداني حرا ابيا ولتحيا ذكري شهداء الثورة السودانيه ،الذين هم احياءا عند ربهم يرزقون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى