النيل الأزرق إنطلاق المنتدي الشبابي للسلام

الدمازين :فريد احمد الأمين

انطلقت بقاعة المؤتمرات بفندق قصر السلام بالدمازين فعاليات المنتدى الشبابي للسلام الذي تنظمه الآلية الشبابية لحماية الأطفال بالتعاون مع الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية وبتمويل من منظمة اليونيسيف تحت شعار الشباب يبنون السلام ويصنعون التغيير بحضور الأستاذ عمر الشيمي وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية والأستاذ سعدالله العقار رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والأستاذة فواتح النور رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والأستاذة هويدا دلدوم الأمين العام لمجلس رعاية الطفولة وممثل مفوض العون الإنساني ومديرة منظمة اليونيسيف المهندس مجذوب ابشر رئيس الآلية الشبابية قال إن الإقليم مره بأحداث خلفت كثير من الآثار السلبية وأننا نتطلع من خلال هذا المنتدى أن نكون رسل سلام وننبذ القبلية والجهوية وخطاب الكراهية ووجهة رسالة إلى وكالات الأمم المتحدة لتقدم الدعم والسند لتنفيذ مشروعاتهم الرامية للنهوض بإنسان الإقليم وقال على الحكومة أن تشرك الشباب في كافة القضايا وإتاحة الفرصة لهم ليسهموا في أحداث التغيير المنشود ٠الاستاذ عزالدين النعيم مدير الإدارة العامة للرعاية الاجتماعية أوضح أن الأحداث الأخيرة التي شهدها الإقليم رمت بظلالها على واقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ولابد من تحديد العلاج اللازم حتى ينعم الإنسان بالأمان والطمأنينة ممثل مفوض العون الإنساني احمد مطر حي جهود الشباب في النهضة وتطور بلادهم مؤكدا على أهمية التسلح بالعلم والمعرفة وثمن دور الشباب في عملية السلام ودعمهم الكبيرةلانزاله على الواقع وقال ان اتفاقية جوبا حققت مكاسب كبيرة وظهر ذلك في نسبة الإقليم من الموارد الطبيعية إضافة إلى الكفاءات البشرية ٠واوضح أن ماحدث فى الإقليم من عنف ستظل تاريخ ولابد من معرفة الأحداث وكشفها لتكون دروس وعبر يستفاد منها وان نسمو فوق الصغاير و نرتقي بخطاباتنا الإنسانية فيما بيننا الأستاذة ليزا مدير منظمة اليونسيف إقليم النيل الأزرق قالت إن اليونسيف ستظل تدعم مشاريع للشباب في كل القضايا وقالت إن المنتدى يعد إحدى حلول مشاكل الإقليم وان المنظمة داعمة للمد الثوري والتحول الديموقراطي وأوضحت على الشباب أن يعملوا كمحموعات لتحقيق أكبر المكاسب للإقليم ٠واكدت دعمها لتنفيذ مخرجات المنتدى الأستاذة فواتح النور رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام قالت إن البلدان التي تهتم بشبابة لأحداث التغيير والإصلاح في كافة المجالات سوف تجني الثمار معدد دور الشباب في تقديم الدعم والسند لإنسان الاقليم وان المكاسب التي تحققت بعد الثورة لابد من الحافظة عليه بالتعايش السلمي وقبول الآخر واعلا قيم التسامح في مجتمعات الإقليم وان التنوع الموجود مصدر قوة ووحدة لنا الأستاذ عمر الشيمي وزير الرعاية والتنمية الاجتماعية قال قيام المنتدى في هذا الوقت دليل عافية بعد أحداث العنف القبلي التي شهدها الإقليم وان السلام هو الأمان والاستقرار وعكسها الحرب والنزوح وان السلام لا يتحقق إلا بقبول الآخر حتى تحدث تنمية مجتمعية وان الصراعات السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية والاقتصادية تحدث شرخ كبير بالمجتمع وعلينا أن لم تدار بالحوار وعلينا أن نتحلي بالحكمة والوعي لتفويت الفرصة على من يريد زرع الفتنة والمتربصين بالإقليم ٠وعلينا استثمار الموارد المائية والزراعية والغابية والمعدنية لأحداث طفرة كبيرة في شتى المجالات بالإقليم ٠ الجدير بالذكر أن المنتدى الشبابي للسلام ضم عدد مائتان من الشباب والشابات يمثلون جميع محافظات الإقليم وسوف يستمر المنتدى لثلاثة أيام تقدم فيه عدد من الأوراق العلمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى