جنوب دارفور . القوى السياسية الموقعة على الإتفاق الإطاري تأكد تاييدها وتمسكها بالإتفاق

القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري بجنوب دارفور تقعد مؤتمر

نيالا : أمنة عبد الرحمن الطاهر

عقدت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري بولاية جنوب دارفور مؤتمرا صحفيا بدار حزب الأمة بنيالا أكدت دعمها للاتفاق الاطاري الذي وقع مؤخرا بالخرطوم.

ممثل قوي إعلان الحرية والتغير بالولاية الصادق محمد مختار أكد دعمهم الكامل للاتفاق الإطاري والعمل للحافظ عليه والمواصلة في دعم العملية السياسية لمناقشة القضايا الأربعة المتبقية وهي تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وقضية شرق السودان ومراجعة اتفاقية سلام جوبا والعدالة والعدالة الانتقالية باشراك أكبر قاعدة اجتماعية
واضاف أن القوى الموقعة للاتفاق تنقسم إلى قوي الثورة والقوي المومنة بالتحول المدني الديمقراطي موكدا دعم الحزب للسلام بالسودان مشيرا الي مهام الفترة الانتقالية
في الاصلاح الأمني وهيكلة الجيش ليكون جيشا وطني مهني موحد ، مشددا على ضرورة تقوية المؤسسة العسكرية والخروج بها من العملية السياسية في السودان وقال إنه لابد من اشراك أسر الشهداء والمعتقلين والنازحين واللاجئين والإدارات الاهلية في العدالة الاجتماعية كجزء في الحوار .

وفي الأثناء قال رئيس الجبهة الثورية بالولاية محمد ادم مختار ان الاتفاق الإطاري جاء لمعالجة قضايا خلفها انقلاب ٢٥ أكتوبر الذي قطع الطريق نحو التحول الديقراطي المدني والذي يراه البعض انه مساواة سرية بين العسكر والقوة المدنيين بل هو اتفاق ما بين القوى السياسية المؤمنة بالتغيير والقوى السياسية المؤمنة بالتحول الديقراطي وأطراف العملية السلمية لمعالجة أربعة قضايا من أولوياتها قضية السلام بدارفور وأشار إلى المبادرة التي قادتها الجهة الثورية التي شخصت الازمة السودانية لمعالجتها إلى مشاركتهم في مبادرة المحاميين وقال لابد أن يكون هناك حوارا يشمل كل القوى السياسية باستثناء المؤتمر الوطني والقوى الداعمة للانقلاب
وأشار إلى اهمية الحوار في صناعة الدستور بالتوزيع العادل للدوائر الانتقالية الذي ينتج عنه توزع السلطة والثروة ، وأكد انهم يسعون لتهيئة المناخ تمهيدا لتشكيل الحكَومة .

من جانبه قال الأمين الاول لحزب المؤتمر الشعبي عبد الرحمن عبد الله الدومة ان الحزب ظل يعمل منذ انفصاله من المؤتمر الوطني علي ثلاثة ثوابت لا للانقلابات العسكرية ولا لحكم ثنائي لا للتمثيل العسكري في المستوى التنفيذي ، مشيرا إلى تجربة الحزب في الحوار الوطني التي انطلقت من سبعة لتشمل قضايا الوحدة والسلام والهوية والاقتصاد والمعاش والعلاقات الخارجية وقضايا الحكم التي تمثل الشكل الحديث للدولة لكن تلجؤ المؤتمر الوطني وقف حجر عثرة في هذا المشروع إلى ان جاءت ثورة ديسمبر واضاف لم نسطيع أن نصل لدستور دائم ولن نسطع تاسيس دولة مؤسسات وأضاف الحزب ظل ممسكين كجزء اصيل في الثورة وقدمنا شهداء وقال إنها فرصة للقوى السياسة والكفاح المس للخروج بأزمة السودان إلى رحاب الوحدة و السلام وقال ان حزبه وقف ضد الوثيقة الدستورية التي وصفها بثنائية لاتشبه الثورة وسجلنا موقف وأضاف ظللنا نؤكد ليكون المجلس السيادي مدنيا مؤكدا ان الاتفاق يعتبر وفاق وطني يجمع شتات القوى السياسية والأفكار التي خلقت للسودان أزمة، مبينا إن الوثيقة صنعت في السودان وفي طريقهت للتطوير لتقبل الجميع وقال لابد من تأسس لمرحلة تدار ببرامج لصناعة موسسات تمثل دولة تداول سلمي للسلطة والديقراطية

وقال ممثل تجمع قوي تحرير السودان عبد الماجد شريف هرون ان الاتفاق الإطاري وقال إن التوقيه جاء بقناعة الحزب المطلقة باعتباره اللبنة الأولى للدستور السوداني القادم وان الباب مفتوح لكل القوى التي لم توقع للالتحاق بالاتفاق لإبداء برأيها عدا المؤتمر الوطني ورحب بكل من يريد الدفع بالسودان إلى بر الامان واخراجه من هذا النفق المظلم .

حافظ أحمد عمر ممثل حزب الأمة القومي بالولاية إبان ان الاتفاق الاطاري يقود إلى دولة مدنية مستقرة لانه وضع أطر واضحة للمعالجة الاقتصادية والمعيشة والعدالة الانتقالية والقضاء والنيابة والجيش الموحد وهذا ما تنادي اليه ثورة ديسمبر العظيمة ونفى مايقوله بعض الأطراف بان هذه القوة محصور بين أطراف معينة بل الاتفاق مفتوحا لكل القوى السياسية المؤمنة بالتحول الديقراطي وقال إن الفترة القادمة تشهد تنفيد ورش مفتوحة للمكونات السياسبة والاجتماعية وصولا للاتفاق النهائي لتكوين حكومة الفترة الانتقالية بكفاءات موكدا استعداد الحزب لادارة حوار مفتوح حول مرتكزات ومبادي ثورة ديسمبر وقال ان تنظيمات الولاية وتنظيمات السودان والتنظيمات المركزية تعمل في تنسيق تام من اجل الوصل لفترة انتقالية والدخوا إلى انتخابات حرة لاختيار الحكومة المنتخبة .

ممثل الاتحاد الديقراطي الأصل موسى محمد ادم أكد الحوجة الكبيرة لتوسيع دائرة المشاركة لمناقشة القضايا السودانية بشكل كامل ويكون الشعب السوداني على رؤية واضحة لينعم بعيش كريم وأكد دعم الحزب وتاييده للاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى