مجتمع تالودي وشركة الجنيد للتعدين يوقعان على تسليم الآليات المحتجزة لأكثر من ثلاثة أعوام

تالودي :  حسن محمد احمد  _ جبريل فوته

بعد خلافات طويلة وآمال طال انتظارها إلا أن اليوم وقع الطرفين كل من شركة الجنيد ومجتمع محلية تلودي بتسليم الآليات وطي الخلافات حول المسائل التنموية كما توافقوا على عدم اللجوء للحلول السلبية والعصبية بل عبر الحوار والتفاوض ورأى مجتمع تلودي الخلافات لا تجني شي ولكن الاتفاق والتوافق هو السبيل الوحيد لفتح آفاق أرحب نحو التنمية والأعمار وخلق صورة ذهنية جيدة امام كل الشركات الاستثمارية وحيث نص الاتفاق علي تنفيذ بعض البنود الواردة في الوثيقة المتفق عليها وان شركة الجنيد تمثل الطرف الأول في الاتفاق التزمت بتنفيذ تلك البنود من تاريخ التوقيع ومن ضمنها تقديم بعض الخدمات الأساسية والضرورية لمجتمع تالودي وتعويض الأشخاص الذين أصيبوا في أحداث حرق الشركات .

المدير التنفيذي لمحلية تلودي  عبد الرحمن موسي الامين هنأ شعب تلودي بحلول العام الجديد متمنيا بأن يكون عام خير وبركة وعام سلام يعم كافة أرجاء السودان ، واصفا الاتفاق بالمتميز والتاريخي ويتزامن مع حلول العام الجديد كما أوضح أن الحوار هو سيد الموقف في كل المحافل ولا بد من الحوار ولو طالت فترته ، مبينا  الجلوس في الفترة الماضية  عدة مرات  و اكدنا ان لكل مشكلة حل واليوم بحمده تعالي توصلنا لاتفاق يرضي الطرفين وهذا ما تمنيناه في الفترة السابقة ولكن لكل أجل كتاب .

ومن جانبه قال العمدة عبد الباقي الشاقي ممثل الإدارة الاهلية وممثل امير عمارة تلودي في ذلك الصدد نحن اليوم سعيدين بهذا الاتفاق ، واصفا اليوم بالمشهود و نشهد فيه امام الله ما تم فيه ، وأشار ان الاتفاق جاء عبر الحوار وليس عبر البندقية مما تبلور وخرج بتسليم الآليات بنية خالص من غير طعنا من الخلف لكي نفتح الباب لعهد جديد من أجل التنمية والأعمار .

ومن جهته قال ممثل شركة الجنيد وممثل قوات الدعم السريع بالمحلية عبدالله التوم عطية الحمد لله اليوم تم التوافق بين اهلنا بمحلية تلودي وشركة الجنيد للتعدين ونحن سعيدين بهذا الاتفاق والتوافق الذي تم برضا من اهلنا وشركة الجنيد وايضا مقدرين مجهوداتهم التي بذلت في سبيل الوصول لاتفاق يرضي الطرفين من أجل التنمية والأعمار والاستقرار وهذا ما نريده لأهلنا في محلية تلودي وجنوب كردفان وأكد أن اهل تلودي هم مرحبين بالاستثمارات والتعدين الحديث خالي من المواد الضارة بصحة البيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى