عضو السيادي “كباشي” تناسل الإدارة الأهلية سبب المشاكل.. وكل زول بأكل ببندقيته وسكينه .. والأمن فالت

 

كادقلي :الريكة نيوز – عبد الوهاب أزرق

أمتدح عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي الإنصهار المجتمعي في حشد إستاد كادقلي أثناء مخاطبته اليوم لقاء جماهيريا في أولى ايامه زيارته لجنوب كردفان رفقة وزراء الحكم الإتحادي المهندس محمد كرتكيلا ، ووزير الداخلية المكلف الفريق أول حقوقي عنان حامد أحمد عمر ، و وزير الثقافة والإعلام الأستاذ جراهام عبد القادر ، وقائد القوات البرية الفريق ركن رشاد عبد الحميد إسماعيل ، وممثلي لجهاز المخابرات العامة ، والدعم السريع والجهاز القضائي ، وقال إن الزيارة تأجلت عدة مرات و مربوطة بالمصالحات المجتمعية التي لم تكتمل ، وتقديم الخدمات .

وتحدث عضو السيادي بإسهاب عن الأمن ووصفه بالفالت و مافي بالولاية ، وتابع (كل زول حكومة وشايل بندقيته وبقتل في الناس) ، وأردف (الزول بأكل بسكينه و بندقيته) وزاد ( دا شنو دا التعملوا فيه) ، واضاف الولاية ما ناقصة ، وأرجع ذلك إلي الجيل الجديد بالقول (الجيل الجديد بعمل كدا) كما وصف جنوب كردفان بأكثر ولاية متأثرة بالحرب ، و البنية التحتية مافي ، وتابع ومع هذه المشاكل تتشاكلوا لشنو ، (إذا البهيمة شالوها بتكلوا الزول ). واستغرب كباشي من المشاكل بين عرب وعرب ، ونوبة وعرب ، ونوبة ونوبة واصفا ذلك بغير المقبول ، وتابع (لازم نقعد في الواطة ونرجع التحالفات القديمة ونطرد الشيطان الدخل بيناتكم ولازم يطلع) ، و(السلام المجتمعي يتم وبعدها الحكومة تعمل حاجة )، وأستطرد تناسل الإدارة الأهلية سبب المشاكل ، وشغلها التصالحات والسلام والصلح الذي يتم بالراكوبة لا بالخرطوم ، مطالبا الإدارة الأهلية بأن يكون أكثر فاعلية ، واخذ رأي الشباب والمرأة لجهة أن الزمن تطور ، لافتا أن الثورة شبابية ومطلوب لعب دور ، وتابع المشكلة كبيرة ومقدور عليها بنظافة الدواخل ، مطالبا بتطوير لجنة المصالحات إلي لجنة عليا تشمل كل الولاية لكل ألوان الطيف لتحل المشاكل ، مؤكدا القدرة على معالجة القصور في الأجهزة الأمنية والحكومية . و أردف مافي حكومة في والي مكلف ، ووجه كباشي بجمع السلاح الحايم بقوله (سكين مادايرنه) ، وشدد بالقبض على كل حرامي وقاتل ، و زاد المجرم أصبحت له قبيلة ، كما وجه بالقبض على العمدة والمك والشيخ الذي يحمي الحرامي والقاتل ، محملا الإدارة الأهلية المسؤولية في الجرائم المتصلة بالنهب والقتل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى