الإحتفال باليوم العالمي للمرأة بالنيل الأزرق

الدمازين :فريد احمد الأمين

بدا اليوم بقاعة المجلس التشريعي بمدينة الدمازين حاضرة إقليم النيل الأزرق الإحتفال باليوم العالمي للمرأة تحت شعار ( المرأة صانعة التغيير) ، و ذلك بحضور أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية والعسكرية والشرطية ، والقيادات الشعبية والمنظمات العاملة في مجال المرأة.

الاستاذة إشراقة أحمد خميس وزيرة التربية والتعليم ممثل الحاكم تحدثت عن أوضاع النساء و ما حدث لهن جراء الحروب التي شهدها الإقليم ورمت بظلالها على واقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، مؤكده أن عملية السلام سوف تسهم كثير في صنع واقع أفضل لجميع نساء الإقليم مثمنة جهود المنظمات العاملة بالإقليم ذات الصلة بالمرأة ٠
وفي الأثناء تناولت الأستاذة نجوى آدم جمعة مديرة الإدارة العامة للمرأة والأسرة بوزارة الرعاية الاجتماعية أدوار النساء على مستوى الوظائف التي تقلدتها واثبتن جدارتهن ، واضافت اليوم نكرم المرأة ورسالتي للنساء والفتيات اللواتي يحلمن بالقيادة عليهن بالسعي لنيل حقوقهن ، متمنية أن يعم السلام والاستقرار جميع أرجاء الإقليم ٠
الاستاذة محراب اتيم ممثلة المنظمات العاملة بالإقليم ذات الصلة بقضايا المرأة قالت إن المرأة التي لاتستطيع أن تحقق الاستقلال لنفسها تواجه تحديات كبيرة تحول دون المساواة طول حياتها وتضيع منها عدد من الحقوق والخيارات اللازمة لتوليها مناصب قيادية أن الأزمة التي شهدها الإقليم حافظت النساء على سير مجتمعات بأكملها وتحملت المسؤلية بشجاعة فاصبحت المسؤولة عن الشأن المنزلي ورعاية المرضى والأطفال وظلت أبواب منازلهن مفتوحة للناجيات من العنف القائم ضدهن وقطعن مسافات لتقديم الإحتياجات الأساسية للنازحين وقدمت النساء بالإقليم شهادات بانفسهن لاتنسى عن قيمة قيادتهن و بالضروري الإحتفال بهذه الإنجازات لطريق يمكن كل امرأة من التحكم بجسدها وحياءها في عالم تقود فيه المرأة على قدم المساواة ويكفل لها حقها.
الأستاذة سلافة عثمان رئيسة النساء العملات بالمهن الغير منتظمة ثمنت الأدوار التي تقوم بها المنظمات اتجهن مطالبة الجهات المختصة بإقليم بتخصيص موقع ثابت للعاملات بالسوق بمواصفات تسمح لهن بالتسويق وأوضحت أنهن في تزايد مستمر نسبة للظروف الاقتصادية التي يعاني منها الإقليم ، وقالت مايتعرضن إليه النساء داخل الأسواق من عنف لفظي وتحرش لابد قيام السلطات بواجبها وتوفير الحماية لهن لحفظ انسانيتهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى