“أردول يصف الإتفاق الإطاري بإتفاق المراحيم.. ويطالب الموقعين عليه بالإعتزار للشعب السوداني

الكاملين : الريكة نيوز

أمتدح مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة والأمين السياسي لكتلة التحالف الديمقراطي المهندس مبارك عبدالرحمن أردول التعايش السلمي بمدينة الكاملين لجهة الإنصهار المجتمعي والسلام الاجتماعي الذي تعيشه المنطقة ووصفهم بالكاملين وأضاف لدى مخاطبته اليوم مجتمع المدينة عقب الافطار السنوي بمنزل الحاج عبدو كركون دلدوم ما يجمع السودان هو الأرض والنيل ، مبينا أن الإختلاف بين مكونات الثورة جاء لجهة ظهور مجموعة بمشروع تاني خلاف قضايا الانتقال تتعلق بإصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضاء والأجهزة العدلية ، مبينا أنها لا يمكن أن تتم إلا في ظل حكومة منتخبة و إنها تطول أمد الإنتقال ، وتابع يأتون كل يوم بشعارات تساقطت كلها ، وقال أردول مهمة الفترة الانتقالية تكوين حكومة خفيفة المهام في قضايا السلام وتوفير الخدمات الأساسية والعودة الطوعية العائدين والنازحين .

وسخر أردول من الإتفاق الإطاري و وصفه بإتفاق المراحيم حسب الرواية الشعبية ، ولا يحقق التوافق الوطني ، و لا يُطبق ولا يُوحد الأطراف الموقعة نفسها ، وتابع نريد إتفاق لكل السودانيين و لا يحكم الناس بالسلفقة ، وتابع لا يمكن أن نكرر و نجرب المجرب ، مطالبا الموقعين على الإتفاق الإطاري بالاعتذار للشعب السوداني و عدم التكبر لجهة عدم الإلتزام بالتواريخ المحددة للتوقيع ، مؤكدا عدم التوقيع في الأول من أبريل أو السادس منه وقال أردول المخرج من الوضع الراهن هو إعلان سياسي جديد ،كاشفا أن الآلية الثلاثية أعطت خيارات ، واضاف نحن مع خيار لا يستند على الإطاري ولا يستبعد أحد ، مع تعليق القضايا المعقدة ، ملتزما بإكمال مشروع الثورة . وأبان أردول الترتيبات الأمنية في إتفاق جوبا بها بند جيد للقوات الأمنية ، وأردف نريد جيش وطني جديد ، وحكومة مدنية منتخبة وديمقراطية .

وانتقد أردول الإرتماء لدى السفارات لتكوين حكومة وطنية ، وزاد السفراء بلفوا أكثر مننا وبتصورا مع الخالات ، مبينا أن مهامهم محددة ، منتقدا دخولهم في تأسيس دولتنا ، واضاف لازم نحترم أجدادنا والناس الضحوا بأرواحهم في الثورة ، وسخر من تقديم المعونات لقيام الدولة بالقول ( لا توجد دولة في العالم قامت بالمساعدات) ، ممتدحا الثروات التي يزخر بها السودان في كافة المجالات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى