إجتماع مشترك بين حكومة الولاية ولجنة الأمن وبالنيل الأزرق
الدمازين :فريد الأمين
ترأس الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم ترأس امس بالأمانة العامة لحكومة الإقليم الإجتماع المشترك الذي ضم أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن بالإقليم. حيث تناولت الجلسة المشتركة بهدف الترتيب لعودة الحياة لطبيعتها بالإقليم، مبيناً أنه تم التفاكر حول إسترجاع المواطنين الى مناطقهم والعمل على فتح المدارس بأعجل ما يكون وعودة الحياة الى طبيعتها وكيفية إجراء المصالحات وتنظيم الزيارات الميدانية لبناء الثقة في نفوس الناس دعماً للتعايش السلمي، و تناول القضايا ذات الصلة بتعزيز الأمن بالمدن السكنية عامة ومحافظتي قيسان وودالماحي على وجه الخصوص ، وقال إن دعم الإستقرار يستدعي العمل في إتجاه تنظيم الحراك الرسمي والمجتمعي الشامل بمشاركة الإدارة الأهلية، وان الجلسة أمنت على ضرورة تأمين الإحتياجات الإنسانية والغذائية والدوائية للنازحين والمتأثرين بالاحداث الأخيرة، ، وأكد على أهمية محاسبة المتورطين في الأحداث حسماً لمظاهر الفوضى، مشيراً لإستمرارية المتورطين في بث خطاب الكراهية والقبلية وترويج الشائعات المغرضة، وأعلن أن الجهد مصوب لإعادة إقليم النيل لسيرته الاوله ، قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم عبدالله قال إن الجلسة تعد خطوة جريئة ومهمة وضرورية، وأكد جاهزية القوات لتعزيز الأمن في إطار الإلتزام بإجراءات الطوارئ التي أعلنها السيد الحاكم، مؤكداً على أهمية توفير الأمن الإجتماعي ودعم التعليم، وأضاف أن اللقاء أمن على أهمية لمناقشة قضايا النزوح والتأمين والدعم النفسي للمتأثرين بالأحداث الأخيرة٠٠٠ الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية والتخطيط الإقتصادي أوضح أن اللقاء وقف على مجمل الاوضاع الإنسانية بالإقليم، وكشف أن العدد الكلي للنازحين بلغ (134)ألف نازح في عدد ستة محليات بالإقليم، مشيراً للأعباء التي ترتبت على حكومة الإقليم في مجالات التدخل الإنساني والإيواء والغذاء والصحة، وتناول الجهود المقدرة التي تعكف عليها حكومة الإقليم في توفير الإيواء والغذاء للنازحين بصورة نسبية،وشكر للحكومة القومية والجهات الشعبية ورجال الخير على وقفتها القوية أبان محنة الإقليم الاخيرة