ديوان الزكاة بنيالا يدعم “٢٤” تاجرا متعثرا
نيالا : آمنة عبد الرحمن الطاهر
أحتفل ديوان الزكاة ولاية جنوب دارفور مكتب نيالا بتدشين برنامج الحزم المتازرة الثاني .
وقال مدير مكتب زكاة نيالا محمد الأمين أن البرنامج يحتوي على محورين أساسيين محور السلة الغذائية بتكلفة بلغت ٢٠ مليون جنيه لعدد الف مستفيد تدفع نقدا ، ومحور تمليك وسائل إنتاج بتكلفة ١١٥ مليون جنيه ، مؤكدا أن الوسائل تشتمل على عربة الكارو والفناطيس والحرفيين إلى جانب رؤوس اموال ، إلى جانب مواتر وتكاتك للمعاقين وذو الاحتياجات الخاصة ، مشيدا بجهود الغرفة التجارية و مدير الديوان الأسبق في دعم وتنفيذ هذا البرانامج ، وأشار محمد الأمين إلى أنه سبق تنفيذ برامج لدعم المتضررين من السيول والفيضانات بتقديم مواد الكساء والايواء ، و السلة الغذائية ، وتابع أن الديوان ظل ينفذ هذه المشروع كل ثلاثة أشهر لدعم الفقراء والمساكين .
فيما اعرب رئيس اللجنة التسيرية لتجار نيالا محمد حسين ضي النور عن سعادته بتنفيذ هذا البرنامج الذي ساهم في إخرج ٢٤ تجار متعثرا ، من الفقر كانوا دافعي الزكاة ، مؤكدا أن الولاية تزخر بموارد مختلفة ولابد من توظيفها للخروج من الفقر ، ودعا دافعي الزكاة من التجار بإخراج الزكاة بطيب خاطر ليتمكن الديوان من القيام بدوره ، موكدا وقوف الغرفة التجارية مع الديوان لتقديم الخدمات للمستحقين وطالب بتوسيع الجبايات بالمحليات من أجل توفير الخدمات للمحتاجيين .
المدير التنفيذي لمحلية نيالا شمال أو سفيان عبد الله أشاد بدور ديوان الزكاة لمكافحة الفقر وتوفير الإحتياجات الضرورية للإنسان ، موكدا أن الديوان ظل يقدم الخدمات لمستحقيها خاصة المتضررين ، وطالب سفيان الديوان بضرورة وضع الألوية للمكفوفين لمساعدة أهلهم ، وأكد تعاون المحلية مع الديوان من أجل خدمة الفقراء والمحتاجين .
مدير ديوان الزكاة بالولاية دكتور عبد الله محمد عبد الكريم أوضح أن تنفيذ هذه المشروعات جاء في ظروف صعبة تمر بها البلاد وأرسل رسالة لحكومة الولاية بالوقف مع الديوان ودافعي الزكاة باخراج الزكاة كاملة لمستحقيها ، وطالب لجان الزكاة القاعدية للعمل في اختيار المستهدفين بكل أمانة وصدق والوقوف مع الزكاة في اختيار المكلفين ومساعدتهم في الجباية لتحقيق الأمل المنشود كما طالب الذين يرتدون إلى ديوان الزكاة لصرف حقوقهم بضرورة تفهم ظروف الموظفين لتقديم الخدمات.
والي جنوب دارفور بالانابة بشير مرسال حسب الله قال إن الزكاة عبادة حقيقة لتوظيف المال للفقراء والمساكين ، مشيدا بالتنسيق الجيد لامناء الزكاة لولايات دارفور الخمس من أجل االدفع بالعمل الزكوي وان البرنامج بالمحليات استهدف الفقر والمساكين والحقيبة المدرسية والمدخلات الزراعية ، و وسائل إنتاج والسلة الغذائية بقرى العودة الطوعية والمعسكرات عبر اللجان القاعدية ، وأشار مرسال إلى اهمية لجان إرادية بالمحليات ، ومدراء التحصيل من أجل التوزيع العادل للثروة ، ووصف أن ادخال المكفوفين وذوي الإحتياجات الخاصة عمل غير مسبوقة ، وتمنى أن تنقل تجربة الديوان إلى الدول الإسلامية للقيام بدورها ، مشيدا بدور التجار لمساعدة المحتاجين لتنعكس إيجابا في لإرساء دعايم السلم الاجتماعي .