مدير الوحدة الصحية ببناندغيو.. حملة الناموسيات المشبعة تسهم في معالجة الأمراض المرتبطة بالنواقل
القضارف: عبد القادر جاز
أعتبر الأستاذ صالح بشارة موسى مدير الشؤون الصحية بالوحدة الإدارية باندغيو أن الوحدة ذات الخصوصية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالأمراض المنقولة بواسطة الحشرات وخاصة الملاريا والمنطقة تقع في حزام مرض الكلازار، الذي ستدعي التدخل عبر الحملة القومية الشاملة للتغطية بالناموسيات المشعبة، مستطردا بقوله: إن مثل هذه الحملات تساهم بقدر كبير في معالجة العديد من الأمراض المرتبطة بالنواقل في فترة الشتاء، مبينا أنهم عازمون على توزيع (34) ألف ناموسية ليستفيد منها جميع المواطنين بالوحدة الإدارية، منبها إلى أنهم لا يستطعون حماية المواطنين من الإصابة بالأمراض سوى الالتزام بالاشتراطات والإرشادات الصحية التي تجنبهم خطر الإصابة بالأمراض عبر الاستخدام الصحيح للناموسيات المشبعة طوال اليوم وصولا إلى درجات متقدمة من الوعي الصحي لدي المجتمعات، ووجهت صوت شكر وامتنان لوزارة الصحة ومحلية القلابات الغربية ووحدة الشؤون الصحية لوقفتهم الجادة وسعيهم لإيصال الناموسيات المشبعة التي تعود فائدها للجميع.
في ذات النطاق قالت المواطنة رباب جمعة إسماعيل من قرية أم سلعلا بالوحدة الإدارية باندغيو إنهم يعانون من الأمراض المرتبطة بفترة الشتاء خاصة أن منطقتهم في هذا العام ضربتها السيول والفيضانات بصورة واضحة المعالم، أوضحت أن الأمراض المنتشرة وهي الملا ريا والكلازار بحاجة إلى وقفة من الجهات المختصة من أجل حماية الأطفال، ووجهت صوت شكر وتقدير لوزارة الصحة في توزيع الناموسيات للوقائية من مرض الملاريا والأمراض المتعلقة بالحشرات في هذا التوقيت.
فيما أكدت المواطنة كلثوم آدم عبد الله من حي الصداقة جنوب بمدينة باندغيو على ضرورة الالتزام بالاستخدام الأمثل للناموسيات لحماية الأطفال من البعوض الناقل لمرض الملاريا، وجزمت بأنها ستلتزم التزاما قاطعا بعدم استخدام الناموسيات في أغراض تتنافى مع موجهات وإرشادات وزارة الصحة.
إلى ذلك أوضح المواطن حسن يوسف اسحق من مدينة باندغيو حي الشهداء أن وزارة الصحة عبر الوحدة الصحية بباندغيو شرعت في توزيع الناموسيات المشبعة لتغطية حاجة المواطنين للوقاية من مرض الملاريا والكلازا، أضاف أنهم ملتزمون بالإرشادات الصحية وفقا لخطوات الاستخدام الأمثل للتعامل مع الناموسيات المشبعة.