“كباشي” يصف أحداث لقاوة بالمؤسفة والمؤلمة والحال بالمعسكر يغني عن السؤال

الريكة نيوز

كادقلي : عبد الوهاب أزرق

وصف عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم أحوال المواطنين المتأثرين بأحداث لقاوة بالمأساوية والمحنة والأمر الجلل والأطفال حالهم يغني عن السؤال لا مدرسة ولا روضة. كما وصف لدى مخاطبته اليوم المتأثرين بالميناء البري بكادقلي أحداث لقاوة بالمؤسفة و المؤلمة مترحما على الأرواح التي فقدت وتمنى أن يشفى الله الجرحى ،و يعود المفقودين وأبرزهم الطفل جماع تاج الدين جماع “١٤” عاما سالما لأهله . وتأسف كباشي على حدوث الصراع بين مواطنين سودانيين يعيشون في منطقة واحدة ، وأرجع الصراع إلي الفتنة وخطاب الكراهية الذي انتشر في لقاوة ومناطق أخرى بالسودان ، وتابع اصبحت الجهوية والعنصرية هي اللغة السائدة التي ما كانت موجودة قبل خمسين عاما للوراء . و أوضح عضو السيادي أن نزع السلاح وحظر إستخدام المواتر أمر قومي مطالبا بالإستفادة من حالة الطوارئ في الولاية ، وكشف عن وجود سلاح تقيل في أيدي المواطنين واصفا ذلك بالأمر الخطير على أمن البلد بمعظم ولايات السودان ، وتابع يوجد اربجي ودوشكا وسلاح منتشر في كل الأيادي وظل يهدد الأمن العام .

وابان كباشي عن تكوين لجنة لتقصي الحقائق برئاسة مولانا زاهر الذي عكف على إعداد التقارير شمل افادات وأقوال من قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ، مبينا عن وصول لواء من القوات المسلحة ، وتم تغيير بعض وحدات الدعم السريع ،  واردف يوجد أكثر من ١٠٠٠ ألف أسرة بكادقلي ومثلها بالدلنج و جبل الطرين . آملا العودة من المواطنين إلى لقاوة قبل الرمضان وفصل الخريف لجهة أن المعيشة تعتمد على الزراعة .

وأكد كباشي أن لا مشكلة للغذاء والإعاشة بالمعسكر بعد اليوم لجهة وصول قافلة إنسانية للمواد الغذائية في اليومين المقبلين .
ووعد كباشي بالعمل لعودة النازحين إلى لقاوة بعد إستقرار الأوضاع فيها ، وعن المطالب التي قدمت بمذكرة وعد كباشي بحلها ، مقدما دعما بمبلغ “١٠” مليون لمواجهة مشكلة رسوم الإمتحانات للطلاب والتلاميذ ، وطالب السياسيين بعدم استغلال الأحداث.

وفي الأثناء وصف والي جنوب كردفان المكلف الأستاذ موسى جبر محمود مواطني لقاوة بالضيوف الكرام والأهل وليسوا نازحين ، ملتزما بسداد رسوم الطلاب والتلاميذ الممتحنين لهذا العام .

وكشفت مفوض العون الإنساني بالولاية الاستاذة راوية كمال عبد الكريم جملة المواطنين بمعسكر الميناء البري وعددهم “١٧٥٠” أسرة يمثلون “٨٣٧٧” فرد تم تقديم الخدمات لهم من حكومة الولاية والحكومة الإتحادية والمنظمات والشركاء والوكالات الأممية ، ومجتمع كادقلي والإدارة الأهلية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى