والي غرب كردفان يطمئن على الأوضاع الأمنية بمدينة لقاوة

لقاوة : صديق البصيلي ــ نورين محمد

اطمأن والي ولاية غرب كردفان الأستاذ معتصم عبدالسلام عوض، على مجمل الاوضاع الامنية والإجتماعية والخدمية بمحلية لقاوة ترافقه لجنة أمن الولاية واللجنة العليا لتهيئة عودة نازحي لقاوة برئاسة الأستاذ احمد رحمة الله الإمام مدير عام وزارة التربية والتوجيه وكان في استقبالهم المدير التنفيذي لمحلية لقاوة البشرى رحمة الله ولجنة أمن المحلية بمدخل المدينة و تفقد الوالي الأحياء التي تضررت جراء الاحداث التي شهدتها المدينة في الفترة الماضية وفي مقدمتها احياء «مساليت، العمارة، كرقادي، السرف، الدبة» التي تأثرت بالأحداث.

هذا وأدى الوالي ووفده واجب العزاء لأسرة الناظر الحريكة عزالدين في فقيدهم حميدة الحريكة عزالدين شقيق الأستاذ الصادق الحريكة عزالدين ناظر عموم قبائل المسيرية الزرق، ولدى مخاطبته الحضور بمكان العزاء ترحم على الفقيد مشيرا الى العلاقات التاريخية التي تربط بين مكونات المنطقة داعيا الجميع لنبذ الخلافات والعمل على رتق النسيج الإجتماعي والتعاون لإعادة مدينة لقاوة سيرتها الأولى.

وفي تصريحات صحفية اكد والي ولاية غرب كردفان الاستاذ معتصم عبد السلام عوض ان الاوضاع في مدينة لقاوة هادئة تماما موضحا ان الجولة التفقدية شملت عدد من احياء المدينة مشيرا الى ان بعض الاحياء تضررت اضرارا كبيرة وبعضها لم يتضرر ولكن هنالك غياب واضح لاهالي تلك الأحياء بسبب نزوحهم الى كادقلي والدلنج وبعض المناطق الأخرى بالولاية وقال ان هنالك بعض الاسر وصلت الى المدينة ولكنها تحتاج لمواد ايواء ومواد غذائية وملبس سنعمل على توفيرها حتى يتمكن الاهالي من مباشرة حياتهم بصورة طبيعية.
وناشد الوالي بقية اهالي المدينة بالعودة والإستقرار مبديا استعداده لتهيئة الاجواء لعودة النازحين عبر لجنة تكونت لهذا الغرض ومن خلال النداء الذي اطلقته حكومة الولاية لإعادة إعمار مدينة لقاوة وإعادتها الى سيرتها الأولى.

هذا واكد العميد محمد عبد الرحمن نهار قائد القوات المشتركة بمدينة لقاوة استتباب الاوضاع الامنية بالمحلية موضحا ان القوات تمكنت من بسط الامن بالمدينة عبر تأمينها بشكل كامل وتأمين الاسواق المجاورة و قال ان المواطنين الآن يتحركون بشكل عادي ويباشرون حياتهم بصورة طبيعية

من جهته اكد الاستاذ سعيد سليمان كنو مواطن في حي كرقادي السرف ان الأوضاع الامنية تتحسن يوما بعد يوم مشيرا الى وصول عدد من الاسر واستقرارهم في منازلهم ومباشرة حياتهم بصورة طبيعية وقال ان هنالك حوجة ماسة لمواد ايواء وملبس ومأكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى