(عمليات و فضيل)… الصدمة..!
بقلم : إبراهيم عربي
قالت (الصحافة نت) أن مصادرها كشفت عن خلافات حادة نشبت بين إثنين في قمة قيادة الدعم السريع (عثمان عمليات وعصام فضيل) ، وتؤكد الخلافات بأن الصدمة قوية وأن الحرب التي أشعلتها قوات الدعم السريع بتمردها علي الدولة السودانية منتصف أبريل 2023 قد إنتهت وأن مسارح العمليات ستشهد خلال الايام المقبلة هروب وإنسحابات غير منظمة وربما عمليات إنتحارية تفود لمقتل مقاتلين وقياداب في الدعم السريع السريع ..!.
تأتي أهمية اللقاء وخطورة الخلافات أن الأول (عثمان عمليات) في الترتيب (الرابع) علي مستوي هرم قيادة قوات الدعم السريع وهو المسؤول عن العمليات هو المخطط والعقل المدبر لها وهو كان أحد ضباط الجيش المميزين الذين إستقطبهم حميدتي لجانبه ..!.
أما الثاني (فضيل) في الترتيب (الثالث) علي مستوى هرم قيادة قوات الدعم السريع ويمت بصلة القرابة والنسب لآل دقلو وهو مسؤول عن الظواهر السالبة داخل قوات الدعم السريع وهو إحد الضباط الذين فضلوا قبيلتهم علي الجيش ولذلك تمرد مع آل دقلو ومن الواضح إنه حلقة الوصل بين عثمان عمليات والإمارات وحميدتي الغاىب الحاضر (البعاتي) ..!.
في الواقع لست متأكدا عن مدي صحة هذه المعلومات ومدي مصداقيتها ولكنها إن كانت صحيحة وعلي زمة (الصحافة نت) تؤكد أن الإثنين (عثمان عمليات وعصام فضيل) موجودان في الميدان في الجزيرة في رفاعة وربما مجرد لقاء عابر جمع بينهما في رفاعة ..!.
وبلا شك يؤكد اللقاء إستياء عثمان عمليات من الوضع لاسيما توجهات أمريكا الأخيرة وتوددها للجيش وإعترافها بالحكومة السودانية القائمة برئاسة البرهان مثلما إعترفت بها الأمم المتحدة وبعض قيادات الدول زارت بورتسودان وإلتفت قيادة البلاد، ووقوف روسيا بقوة بجانب السودان وبل إستخدام الفيتو داخل أروقة مجلس الأمن الدولي لمصلحة حكومة البرهان ، وربما تضجر الرجل من النشرة الحمراء للأنتربول والتي قال النائب العام السوداني إنها تضم (12) من قيادات وقوات الدعم السريع وربما أحدهما أو الإثنين معا جزء في هذه النشرة ..!.
وليس ذلك فحسب بل ستشمل الملاحقات الجنائية دول ايضا وبعضها أبدت تعاونا إيجابيا مع السودان ، ولذلك تحسر عمليات قائلا (خرجنا من المولد بدون حمص ..!) ، وطلب من فضيل حصر كشوفات القتلى والمصابين من الجنود وأن يخطر دولة الإمارات لدفع دياتهم حسبما تعهدت قيادة الدعم السريع للحواضن القبلية بذلك ،مما يؤكد أن الإمارات مسؤولة عن كل ماحدث من خراب بالسودان وعليها دفع كافة التعويضات المادية والبشرية ..!.
من الواضح أن عثمان عمليات يعيش ظروفا عملياتية صعبة وأن قواته أيضا تعيش ظروفا صعبة وينقصها الكثير عدة وعتادا فأصبحت قوات للسلب والنهب ، وإنتهاك أعراض الناس ، ويبدو أن تكثيف عملياتها العسكرية الأخيرة وتوسيع دائرة إنتشارها جاء في هذا الإطار وقصد به ايضا موقف تفاوضي بإيعاز ووعد من دولة الإمارات التي تدعم قوات الدعم السريع عدة وعتاد وكانت تأمل أن يكون لها اليد الطولى في السودان إلا أن أمريكا كعادتها تلعب لصالح ورقها ومصالحها والآن لا يهمها الدعم السريع ولا يهمها الجيش السوداني ولا الشعب السوداني ، بل يهمها ما يتماشى مع مصالحها وهي مقبلة على إنتخبات وتواجهها ضغوط داخلية لابد من وقف الحرب في السودان تطبيقا لمخرجات جدة …!.
من الواضح أن القوات الاساسية للدعم السريع إنتهت وأن عثمان عمليات كان يستعين بالمجندين من الداخل من العصابات والمجرمين ومن كوادر قحت ولجان المقاومة وكان يتعشم كثيرا في الحماية الأمريكية ولذلك قال منفجرا في وجه عصام فضيل ليه تغشونا وتغشوا الجنود الأبرياء ..؟، ما قلت أمريكا ودول الجوار واقفه معنا ..! ، وأضاف كاشفا هل تعلم كم عدد الجنود الذين ما تو من أجل هذه المواقف الامريكيه وصناعه تاريخ للدعم السريع ومناطقه وحواضنه لم يتبقى لنا غير هؤلاء الشيوعيين الجبناء أمثال حمدوك ورفاقه ..!.وأضاف عثمان عمليات قائلا : نحن في صدمة بل حتى جنودنا وحواضننا في صدمة من تغير الموقف الأمريكي تجاه حكومة البرهان ..!.
الرادار .. الثلاثاء السابع من أغسطس 2024 .