(العمل الإنساني والطوعي بالدلنج… المبادرات والمنظمات… نظرة عن قرب ٢-٣)

 

مداد الغبش

عبد الوهاب أزرق

 

في المقال السابق تناولت تكوين المبادرات و مجالات عملها ومصادر تمويلها و وتكوين غرفة الإستجابة الطارئة في محاولة لتوحيد الجهود وظهور مسمى غرفة الطوارئ والمناداة بضرورة العمل في خدمة الإنسانية بعيدا عن السياسة والإقصاء.

نورد في هذا المقال أسماء المبادرات الشبابية والمجتمعية والأهلية والدينية و الحزبية وبالأحياء أيضا التي قدمت خلال الشهور الماضية والأزمة الإنسانية تضرب انسان مجتمع الدلنج المحاصر ، و أبرز ما قدمته بمراكز الإيواء والأحياء للمتاثرين بالحرب والمؤسسات التي تحتاج إلى تقديم الخدمات عطفا على الأسر المتعففة والفقيرة والأفراد وأطفال سوء التغذية ، حيث شمل ذلك الإطعام بتقديم الوجبات و الذبائح والمواد الغذائية و دعم الأسر ماليا أو حملات إصحاح البيئة و تقديم الخدمات الصحية العلاجية وفي مجال بناء القدرات والسلام وإقامة الإحتفالات ، وظهرت قبل أيام مبادرة تعمل لإسناد التعليم لدعم التعليم والطلاب والطالبات والمدارس بعد أيام شوف تفتح أبوابها ويعقبها إمتحانات الشهادة الثانوية .

المبادرات التي قدمت هي “عطاء الخيرية” برئاسة عبد الرحيم أمين نمر ، حملة التضامن مع المحاصرين في جبال النوبة ” نداء الجبال” بقيادة الدكتور عمران ، جماعة انصار السنة المحمدية عبر الأستاذ علي قاضي والمجموعة ، حملة رعاية أطفال سوء التغذية التي يقودها الفاضل السنهوري وحياة محمد عثمان بالتنسيق مع إدارة التغذية ، جمعية أمل باكر لرعاية أطفال سوء التغذية بقيادة بلال آدم موسى وشرف الدين ادم غبوش ، “مركز صناع الخير” لرعاية الأطفال المشردين ورئيسه عوض الهادي والمجموعة ، “اثرك اثر” الشاب حسام الشامي وبقية الشباب والشابات ، “كلنا أهل” الاستاذ مصطفى رحال خميس ، شارع المجنونة الأصدقاء والشباب موسى عثمان والبقية ، جمعية النفير الخيرية الشاب عروة بلل ، مبادرة اللواء “٥٤” مشاة ودعم قائد اللواء “٥٤” مشاة العميد الركن الزاكي كوكو خالد ، ” المؤسسة التعاونية بقيادة الملازم اول محمد علي ، “الدفعة ٦٤” من القوات المسلحة ، مجموعة مطبخ  أصدقاء مدينة الدلنج عبد الله بدوي والشباب ، “أصنع معروف عبر رئيسها محمد والشباب ، “كراس وقلم” ، “شباب أقوز” ، شباب الحلة الجديدة محمد جار النبي والشباب ، “شارع الحوادث” ، “منصة شباب الدلنج” بكل مبادراتهم ، “جمعية شباب الدلنج” بمختلف تخصصاتهم ، شبكة النساء ، “مجتمع الحوار المستدام ” المنسق اساور ناتو واسماء كرندل والبقية ، منتدى التومات الثقافي سياب والمجموعة ، ريادة الأعمال لبائعات الشاي سارة محمد أحمد و سيف ضيفان واباظة والمجموعة ، فرقة المشلعيب جلدكون وعوضية و الشباب المرح ، وتوجد مبادرات حديثة التكوين لكنها قدمت و انجزت منها ،”للخير نسعى شاكر ميرغني و عبودي ، “نبض الخير” بحي الرديف ، “جمعية محسنات الخيرية بحي المعاصر ، وتوجد خدمات للوجبات من سكان الأحياء كما في التومات و اقوز غرب ، والصفاء و مبادرات فردية من خولة بابور ، ومعتصم جبر الدار لعلاج الحالات المرضية.

تحتاج كل هذه المبادرات التي قدمت مع الأزمة الانسانية إلي تنسيق الجهود لتوسعة العمل في ظل معاناة كافة المواطنين من الحصار حتى يتم تدارك الوضع الراهن وخيرا فعلت منظمة قول وهي تدعم عدد “١٠” مبادرات لتقدم الإطعام في مراكز الإيواء ، قريبا إن شاء الله يتم الفرج والبشريات قادمة بإذن الله لإنقاذ الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى