إبراهيم عربي يكتب.. نفرة الكردافة لنصرة هارون حرا..!
بقلم : إبراهيم عربي
تختتم دورة قائد نفير النهضة التي إنطلقت بمبادرة من شباب الكردافة بولاية شمال كردفان ، نصرة لمولانا أحمد هارون باعث الأمل وشاحذ الهمم ، تختتم فعالياتها بعد غد الخميس بمباراة بين فريقي محليتي شيكان والرهد بميدان البترول بالأبيض، والشكر مستحق لأهلنا بالبترول وإنهم حقا لكرماء أصلاء ويستحقون منا التحية والتجلة والتقدير ..!.
ولكن لماذا ميدان البترول الترابي وليس قلعة شيكان التي شييدها أحمد هارون واليا سابقا لشمال كردفان ولماذا ليست مدينة الشباب أو ميدان الجيش أو ساحة النصر أو أستاد بارا أو أم روابة أو الرهد أو أستاد كادقلي أو أستاد الفولة أو وأو .. بل ميدان البترول الترابي لله درك ياهارون الرجل الغني الفقير ..!.
وإذ تنطلق تضامنا معها فعاليات اللجنة الشعبية لنفرة ومناصرة مولانا أحمد هرون لتجعل من الحدثين زخما سياسيا ورياضيا تقديراً وعرفاناَ لمفجر نفير نهضة شمال كردفان الذي لازال معتقلا (أربع) سنوات إلا قليلا كيدا سياسيا .
بالطبع إن كان وفقا للمعايير القضائية لما كان مولانا أحمد هارون معتقلا بسجن كوبر طيلة هذه المدة ، فيما لازالت قضية فتوي قتل المتظاهرين والتي يحاكم بشأنها الرجل (سمبلة) مع إخوانه تمضي متثاقلة في إجراءاتها من تأجيل لتأجيل آخر وقد رفضت المحكمة العليا إستئنافا تقدمت به محامية الإتهام وأعادت الأوراق إلي المحكمة العامة لمواصلة سير القضية والتي لم نعثر منها حتي الآن علي ما يؤكد أن الجلسة قائمة في مواعيدها غدا ، ولذلك سيتواصل ذات مسلسل الجرجرة والثغرات لتعطيل القضية ، وبالتالي إستحقت أن تكون قضية سياسية وليست قانونية مكتملة الأركان ..!.
أكد الدرديري شبكة رئيس اللجنة العليا الشعبية لنفرة نصرة مولانا أحمد هارون أن اللجنة أكملت ترتيباتها لإنطلاقة النفرة نصرة لإبن السودان وإبن كردفان البار مفجر نفير النهضة (موية ، طريق ، مستشفي .. والنهضة خيار الشعب) لتنطلق فعالياتها بعد غد الخميس الحادية عشر صباحا بصالة ليالي بمدينة الأبيض بمشاركة كافة الفعاليات السياسية والشباب والطلاب سواعد النهضة والرجال والنساء والإدارة الأهلية والطرق الصوفية وستات الذوق الرفيع وناس الورنيش وغيرهم من سواعد النفير والنهضة ومشاعل الدورة المدرسية إستحقاقا لما قدمه هارون لإنسان شمال كردفان من مشروعات تنموية وخدمية .
وبالطبع لن يكتمل العرس دون مشاركة نفر من إخواننا أهالي جنوب وغرب كردفان الذين ظلوا يشكلون حضورا نصرة لأخيهم هارون مثلما تقاطروا الإثنين بوفدهم التسعيني ممثلا لمحليات جنوب كردفان المختلفة ، وآخرا لغرب كردفان تقاطروا نحو سجن كوبر لزياة أخيهم مفجر مشروعات المياه والتعليم والصحة والطرق وغيرها من الخدمات التي لا زالت راسخة في وجدان المواطن الكردفاني ، والتحية للسلطات بسجن كوبر التي تعاملت معهم بحكمة ويقظة .
وقدم شبكة الدعوة للجميع و مناشدا كافة مواطني وفعاليات ولاية شمال كردفان المشاركة في هذه الفعالية الشعبية تقديراً وعرفاناَ لمفجر نفير نهضة شمال كردفان ، ولذلك اعتقد من لم تحدثه نفسه من الكردافة لنصرة مولانا أحمد هارون حرا فاليراجع نفسه ومواقفه ، وبالطبع ليس هو من الكردافة الناس القيافة أهل الجود والكرم والضيافة ..!
مع الأسف الشديد حزنت جدا للتخزيل والمضايقات وسياسة دس المحافير التي وجدها هؤلاء الشباب بشمال كردفان الذين نفروا خفافا وثقالا لنصرة مولانا أحمد هارون حرا ، فلا أدري من هم هؤلاء النكرات أصحاب القلوب المريضة ومن أين أتوا ليرثوها مشروعات جاهزة غنائم ماكانت لتصبح واقعا لولا مولانا أحمد هارون .
هل يعقل أن تصل الجرأة بهؤلاء ليحرموا فعالية شعبية نصرة لمفجر نفير النهضة إستحقاقا لما تحقق في عهده بالولاية ، لماذا حرم هؤلاء الشباب لأن تقام فعاليتهم في قلعة شيكان التي شييدها هارون بجهده مفخرة لأهل النفير والنهضة لتصبح قلعة للتنافس محليا وإقليميا ودوليا، وحتي مدينة الشباب الرياضية والتي جاءت إيمانا بدور الشباب مستقبل البلاد وملعب الجيش هجانة أم ريش ساس الجيش حارس البلاد عزة ومنعة وحتي ساحة النصر التي جعل منها هارون لأن تكون ميدانا مفتوحا للجميع .
مع الأسف وصل الحال بشمال كردفان من سيئ لأسوأ حال ، يقدل فيها هؤلاء الورلة الذين إقتالوا أحلام الشباب وسرقوا الفرحة والبسمة من النساء والأطفال ، لماذا رفض هؤلاء للشباب قيام دورة رياضية لمفجر النفير والنهضة ولماذا لم تتبناها حكومة الولاية ، حقا البلد المافيها تمساح يقدل فيها الورل .
كنت أتمني أن يتقدم والي شمال كردفان فضل الله محمد علي التوم الركب إحتفالا ونصرة لأخيه مولانا أحمد هارون إبن الولاية والذي سبقه في ذات الموقع إستحقاقا لما وجده (ود المر) بالولاية من نعيم هو يدركه جيدا وهو إبن الإدارة الأهلية ولولا هارون لما تحقق وأصبح طريق الصادرات واقعا بعد أن كان حلما لأهله لأكثر من سبعين عاما فشل فيه الجميع .
بلا شك إنها لفتة بارعة من الشباب واللجنة العليا الشعبية لنصرة مولانا أحمد هارون في ظل خضم ومشاغل ومشاكل الحياة اليومية الضاغطة في ظل تراجع القيم والمبادئ الجميلة وفي ظل الحرص على المصلحة الذاتية الضيقة وفي ظل قصر النظر، وهم ينفرون في وقت تراجعت فيه قيمة الوفاء في حق أهل العطاء ، شكرا شباب الكردفة علي مبادرتكم الفلتة ، شكرا أهل النفير والنهضة ، شكرا قدح الضيفان ، شكرا أهل العهود والوعود (كلنا هارون) ..!
الرادار .. الثلاثاء الحادي عشر من إكتوبر 2022 .