” كباشي”.. ذهب ناصع… كلما أُستهدف إزداد لمعانا وبريقا
مداد الغبش
عبد الوهاب أزرق
فارس العسكرية القائد المثالي و الكارب قاشه و المعتق بخبرات السنين في سلك الجندية ، ما توانى يوما في أداء الواجب ولا تراخى في إصدار أو تنفيذ التعليمات والتوجيهات التي ترفع من شأن الوطن وتحسم المليشيا، ساهم في إمتصاص التمرد الذي قام به الهالك حميدتي وكان المخطط لإمتصاص الصدمة الأولى من على كابينة غرفة العمليات ، كان السهم الذي سدد الرمي وشتت شمل المليشيا وتفرقت أيدي سبأ وأصبحت قطاع طرق تنتهك حقوق الإنسان والحريات للمواطن .
شمس الدين كباشي إبراهيم شنتو ابن الجبال منبع الرجال عسكري دغري حافظ العسكرية كما قال الكتاب ، مصلحة السودان وشعبه عنده العليا فوق كل المصالح والإعتبارات ، وما يقوم به من عمل هو نتاج تشاور مؤسسة تخطط في سبيل إخراج البلاد من النفق الذي ادخله فيها الهالك ، وإذا الكباشي ينسق ويقابل و يفاوض بمنأى عن المؤسسة العسكرية يصبح أننا في اقطاعية خاصة لا في مؤسسة لها لوائح وتنظيم و تراتبية وتعليمات وتفويض ، وكل ما يقدح في شخص الكباشي لأنه فاوض أو قابل أو زار دولة من أجل التفاوض نقول ذلك نتاج رأي مؤسسة لها استراتيجياتها واهدافها لوقف الحرب ، وندرك أن كل حرب تنتهي بتفاوض ثم توقيع سلام ليعم الأمن والاستقرار ربوع الوطن.
المتاجرون والمتاجرات بالعبارات في سوق الله أكبر الإعلامي والصحفي نراهم كثر و يميلون لمن يدفع أكثر و يا للحسرة عندما يسيل المداد من أقلام تنضح إثنية و جهوية و مناطقية فقط لأن من يقوم بمصالح السودان العليا غير وطني ويشكك في انتماءه فقط لأنه ليس من أصحاب الإمتيازات التاريخية أو كأن السودان حق فئة مختصرة يحق لها تعمل ما تشاء والباقين أعمالهم ترتد إليهم وأفعالهم سراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء .
ما خطته أم وضاح في حق الكباشي هو مخطط لضرب المؤسسة العسكرية والأمنية المتوحدة والمتماسكة لصالح المليشيا ، وهي عبارات قصد بها الكباشي الفارس الذي جندل المليشيا و ضربها حتى خارت قواها ومن خلفه أسود من منبع الجندية يسدون قرص الشمس وقادرون للدفاع عن الفارس البطل والدفاع عن وطن الأجداد.
هل ما زال في السودان أصحاب أقلام تتقيأ زفر الكلمات ويحاولون ضرب المؤسسات والأشخاص مجرد أنهم محرشون ، ونقول المحرش ما بكاتل ، ولكم عدتكم ولنا عدتنا والكباشي ” كبش حديد” كما قال الفريق ياسر العطا ، ويظل كذلك ونقول “كبش ذهب” ناصع كلما ضرب واستهدف ازداد لمعانا و التف الجميع حوله لأنه القائد الأكثر تعليما و تأهيلا وخبرة و خطيبا مفوها وصاحب كاريزما وقبول من بين كل القادة العسكريين الآن بالسودان.