الدكتور / أزهري بشير يكتب.. ( قطر أنموزجا فريدا في العالم)
بقلم د.أزهري بشير احمد
مقدمة :-
في هذه البسيطة برزت شعوب حرة ، قدمت قيادات تحمل هم الشعوب المحبة للسلام الشامل والمحبة الصادقة ، لتعيش شعوبها حياة كرامة وعزة وشموخ ، لتؤكد أصالة تلك الشعوب وحيوية عطائها، وتميز قيادتها التاريخية التي رسمت مسيرة تطورها الحضاري والسياسي.
قطر دولة صغيرة في حجمها ، ولكنها كبيرة في قيم شعبها وقيادتها ، التي خاضت التحديات وعاش شعبها أوقاتا صعبة ملاحم مجد تاريخية تؤكد أهمية الإصرار على النجاح كعنصر حاسم في معادلة البناء الوطني الشامخ، وعلى القدرة الشاخصة في تجميع كل عناصر القوة الذاتية من أجل بلورة مشروع وطني يعتمد على استنهاض المجتمع وتحفيز طاقاته واستثمار ثرواته بشكل ذكي ووفق رؤية سليمة وحضارية تأخذ بنظر الاعتبار والحسبان قراءة دقيقة للمتغيرات الدولية وعبر الفهم الإيجابي لما يدور ويجري في عالمنا المعاصر.
نعم إنه شعب قطر الذي افرز قيادة شابة ، من خلفها رجل حكيم انجب هذا الشبل من ذاك الأسد ،
استطاعت دولة قطر أن تسجل اسمها في دفتر الكبار في العالم ، بعد نجاح ذلك الشاب الذكي ،
* سمو الامير شيخ تميم …
الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني (3 يونيو 1980 –
أمير دولة قطر الثامن، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد تنازل والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم في 25 يونيو 2013م.
شغل تميم العديد من المناصب الحكومية داخل قطر، وكان في طليعة الجهود المبذولة لتعزيز الرياضة والحياة الصحية داخل الدولة. ويُعتبر تميم أصغر حاكم في دول مجلس التعاون الخليجي.
هذا الشباب العربي القطري المتحمس لتقديم قطر في ابها صورها ، ذلكم سمو الأمير الذي استطاع أن يكتب للعرب تاريخ حافل كأول بلد عربي يستطيع تقديم القيمة والإبداع والفن الرياضي والثقافي لأمة العرب ، وحتى أفريقي وآسيا ، كان لها هذا الشرف باستضافة كاس العالم كأكبر حدث عالمي ..
وهو بالطبع إنجاز يحسب للقائد الذكي الشاب النشط سمو الامير شيخ تميم ، الذي قدم اروع هدية لشعوب العالم المستضعفة .
كاس العالم كان محتكرة للكبار فقط ..
قال سمو أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن الشعب القطري سيفتح ذراعيه لاستقبال محبي كرة القدم على اختلاف مشاربهم، خلال بطولة كأس العالم التي تستضيفها بلاده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
* الأمم المتحدة تعتمد كاس العالم في قطر..
الجمعية العامة للامم المتحدة تعتمد قرارا بشأن كأس العالم 2022 في قطر.
اعتمدت الجمعية العامة قرارا بشأن كأس العالم 2022 الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم في قطر، حيث رحب القرار باستضافة الدوحة لهذه المناسبة.
وحمل القرار عنوان “الرياضة من أجل التنمية والسلام: بناء عالم سلمي أفضل من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي.”
وقد شارك في إعداد مشروع القرار 13 دولة من بينها قطر، الأردن، تونس، الكويت، لبنان، المغرب، المملكة العربية السعودية.
ورحب القرار بالبعد الفريد الذي يكتسبه كأس العالم 2022 في قطر، “وهي المرة الأولى التي يُنظم فيها كأس العالم في الشرق الأوسط.”
وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها أن الرياضة عامل مهم في التنمية المستدامة، واعترفت بالمساهمة المتعاظمة التي تضطلع بها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام، بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين النساء والفتيات
والشباب والأفراد والمجتمعات المحلية، وفي بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة البدنية والعقلية والتعليم والاندماج الاجتماعي.
زيادة الوعي بتغير المناخ
وسلّم القرار بضرورة تنظيم المناسبات الرياضية الدولية الكبرى في جو من السلام والتفاهم المتبادل والتعاون الدولي، تسوده روح الصداقة والتسامح، دون أي شكل من أشكال التمييز، وبضرورة احترام الطابع الجامع والتوفيقي لهذه المناسبة.
وأشارت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن للرياضة دورا مهما تؤديه في تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وشجعت على الاستفادة من المناسبات الرياضية الكبرى من أجل تعزيز ودعم مبادرات تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام، مشيرة إلى أن الرياضة أداة محتملة لزيادة الوعي العام بتغير المناخ من خلال المناسبات البارزة ومشاهير الرياضة .
إرث دائم للسلام والتنمية
وأيد القرار إطلاق “كأس العالم للصحة 2022- نحو إرث للرياضة والصحة”، وهو مناسبة تعاونية متعددة السنوات يشترك في تنظيمها الاتحاد الدولي لكرة القدم ومنظمة الصحة العالمية وقطر، وتهدف إلى جعل كأس العالم 2022 منارة لتعزيز أنماط الحياة الصحية، والصحة البدنية والعقلية، والرفاه النفسي والاجتماعي.
وشجع السلطات ذات الصلة على بذل كل جهد ممكن لضمان أن يترك كأس العالم 2022 إرثا دائما للسلام والتنمية في الشرق الأوسط.
* منظمة الصحة العالمية تشترك مع دولة قطر ..
شراكة جديدة بين منظمة الصحة العالمية ودولة قطر من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة في بطولة كأس العالم المقبلة..
أطلقت منظمة الصحة العالمية ودولة قطر، اليوم الاثنين، تعاونا جديدا يمتد على سنوات عدة من أجل جعل بطولة كأس العالم، التي تستضيفها قطر في عام 2022، منارة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، ونموذجا لضمان إقامة أحداث رياضية كبرى صحية وآمنة في المستقبل.
وستقام بطولة كأس العالم في الفترة من 21 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر من العام المقبل.
تم الإعلان عن هذا المشروع المشترك، الذي يمتد لثلاث سنوات، في حفل مشترك بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، تحت عنوان “بطولة كأس عالم صحية في عام 2022 – خلق إرث للرياضة والصحة”.
وشارك في حفل الإطلاق كل من الدكتور تيدروس أدهانوم غريبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ والدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة في قطر، والسيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث، والسيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط.
وستضطلع المنظمة ودولة قطر، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأنشطة مشتركة لوضع تعزيز أنماط العيش الصحية والأمن الصحي والسلامة البدنية والنفسية في صميم هذا الحدث العالمي.
نموذج يحتذى به
وأشار بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى أن المشروع يرمي أيضا إلى تحقيق هدف أساسي آخر يتمثل في تحديد وترجمة أفضل الممارسات في مجال تعزيز الصحة والأمن والسلامة، على النحو الذي يُمارس في بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، لاستخدامها في الأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم.
وقد أعرب الدكتور تيدروس عن شكره وتقديره لدولة قطر على التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 “نموذجا يُحتذى به في الأحداث الرياضية الصحية”، مؤكدا التزام المنظمة بالعمل مع قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم “للاستفادة من القوة العالمية لكرة القدم في مساعدة الناس على أن يعيشوا حياة أوفر صحة وأكثر أمانا”.
وأضاف الدكتور تيدروس:”نظرا لأن البطولة في قطر ستكون أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم تُقام خلال الجائحة، فإن هذا الحدث يُتيح فرصة فريدة لإظهار كيف يمكن للرياضة الآن أن تعزز الصحة، وأن توفر إرثا دائما لتنظيم أحداث رياضية صحية بينما يتعافى العالم من الجائحة..