الدكتورة رزان إبراهيم محمد مديرة منظمة مستقبل البيئة بالسودان في إفادات مهمة حول المنظمة وعملها
الإهتمام بالبيئة وحمايتها من عوامل التعرية والإعتداء البشري بالرعي الجائر والقطع المنظم والحرائق المتعمدة وغيرها من الظواهر السالبة تجاه البيئة من مهام الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية التي تقدم البرامج وتنفذ المشروعات من أجل إعادة الغطاء النباتي بالتشجير ومحاربة كل الممارسات البشرية بالتمدد السكاني وقطع الغابات وتشييد الغابات الأسمنتية وغيرها ، لمواجهة كل ذلك برزت مؤسسات سودانية خالصة اهتمت بالبيئة أشهرها منظمة مستقبل البيئة ” التي تعمل بشعار “معا نستطيع… نحو سودان جديد” بفكرة من الدكتورة رزان إبراهيم محمد التي تأمل أن ترى كل السودان اخضرا وتفانت من أجل تحقيق رغبتها منذ الصغر بالتزامن مع خدمتها الإنسانية بحكم أنها طبيبة فتريد أن تعالج أمراض البشر والبيئة معا في توافق بحماس ملموس. تحدثت الدكتورة رزان عن منظمتها والأهداف والخطط وغيرها في السطور أدناه .
حوار : الريكة نيوز
_ التكوين والإنشاء للمنظمة
تم إنشاء المنظمة كمبادرة في العام 2018 م وتم التسجيل رسميا في مفوضية العون الإنساني الإتحادية في العام 2021م لتعمل في مجالها بصورة رسمية.
لماذا تكوين هذه المنظمة؟
برزت فكرة إنشاء المنظمة لمواجهة التدهور البيئي الذي يحدث في الغطاء النباتي ، و السلوك الإنساني ضد الغطاء النباتي وزيادة نسبة التلوث والسلوكيات الخاطئة للإنسان تجاه البيئة ، فكرت في عدة طرق للحماية مثلن تمية قدرات البيئة وتطوير قدرات الانسان في ذات الإتجاه من أجل تحقيق أهداف المنظمة والرقي بالمجتمع في التعامل السليم مع البيئة وتهيئة بنية تحتية ممتازة ونظيفة خالية من النفايات.
_ فيما تتمثل الأهداف الكلية للمنظمة؟
تهدف المنظمة على إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه البيئة و الوقوف على قضاياها والتدخل الطارئ في حالة الطوارئ والكوارث الطبيعية مع المحافظة على التنوع الحيوي البيئي والمشاركة في رفع مستوى الوعي داخل المدن والاحياء وتحسين البنية التحتية ، عطفا على السعى للعمل علي حماية البيئة والمناخ بالسودان بالاتجاه نحو تشجير وتطوير الغاباتي ايضاً نسعى للتعاون والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية بموضوع البيئة بالإضافة إلى جانب الإعلام البيئي الذي يستند عليه عمل المنظمة.
_ لتحقيق الأهداف يتطلب تنفيذ برامج ومشروعات حدثينا عنها؟
تنفذ المنظمة البرامج حسب الموسم مثلا لدينا برنامج “الحقائب الرمضانية و إفطارات المستشفيات والنظافة والتشجير وبرنامج حفر الآبار وبناء المساجد وعملنا الأساسي هول التوعية و التثقيف البيئي.
_ ماذا عن العضوية والمكتب التنفيذي ؟
يتكون المكتب التنفيذي للمنظمة من “٦” أشخاصا لأمين المالي و أمين المشاريع وأمين الصحة وأمين العلاقات العامة وأمين الاعلام ، و أمين العضوية ، ونسعى إلي الإنفتاح لزيادة العضوية كما نعمل على التدريب وبناء القدرات.
_ ما هي أهم النشاطات التي قمتم بها؟
إقامت المنظمة العديد من الورش التثقيفية والدورات التدريبية في عدد من المدارس ومؤسسات تعليمية داخل وخارج ولاية الخرطوم.
_ كيف يتم نشر الثقافة البيئية وسط المجتمع؟
في الوقت الحالي نعتمد على وسائل مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك إقامة التجمعات والمؤتمرات والملتقيات و جمع أفراد الأحياء السكنية و الاستعانه بأئمة المساجد والدعاة وقادة الرأي في المجتمع .
_ هل لديكم شراكات داخلية أو خارج السودان ؟
في الوقت الراهن ليس لدينا ونسعى لإشراك جميع الجهات ذات الصلة والعمل سوياً من أجل سودان نظيف خالي من الامراض .
_المشروعات والبرامج تحتاج إلى التمويل من أين يأتي الدعم والتمويل
من الخيرين والمؤسسات واشتراكات ومساهمات العضوية
_ ما هي التحديات والمشكلات التي تواجه عملكم وكيفية التعامل و المعالجة؟
الخطر يكمن في النفايات وانبعاثاتها والمعالجة تكون عبر الجمع والفرز والتدوير والاستفادة الرشيدة وهذا ما نسعي له كمنظمة .
_ماذا عن التنسيق مع الحكومة والإنفتاح على الولايات؟
كان لدينا فروع بالولايات والمقر الرئيسي كان في الخرطوم حاليا تم الانتقال إلى مدينة ببربر مربع “٥”، ونعمل بتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
_ الرؤية المستقبلية والمشروعات المراد تنفيذها؟
نسعى للعمل بكفاءة عالية ومستدامة في تحقيق جمع الأهداف مستقبلياً نهدف لجعل جميع الأحياء السكنية أحياء ذات بيئة سليمة نموذجية مستدامة لينعم بها المواطن وهذا ضمن المبادرة التي نعمل عليها حالياً (مبادرة الإصحاح البيئي للأحياء السكنية).
كلمة أخيرة
نشكركم على هذا اللقاء ونتمنى أن نتعاون من أجل سودان خالي من الممارسات البشرية السالبة تجاه البيئة ، كما نامل من كافة الوسائط الإعلامية التبصير بالتوعية لحماية البيئة.
