الدكتور عبد الله سعيد تاور يكتب… الرحيل الصامت لملكة الإعلام… الفقيدة “راوية ضلمان كباشي”
تعرفت عليها مبكراً بكادقلي من الإعلاميين الذين التحقوا بالإعلام عبر وظائف الخريجين فهى خريجة جامعة أم درمان الإسلامية و والدها الأستاذ المعروف المرحوم ضلمان كباشي طيب الله ثراه.
كم تشرفنا بالحضور الدائم لجميع المهرجانات الثقافية و السياحية و الإستثمارية بمعرض الخرطوم الدولي و التي دائما ما يطيب المقام بجناح و معرض جنوب كردفان بتشريف كوكبة من أبناء الولاية (راوية ، عبدالوهاب ازرق جواهر أزهري ، معز،د بلول، و المطربة شادن لها الرحمة والمغفرة ، رقيه القوز ، ربيع الصراف ، د / علي إبراهيم ، مصعب عبد الوهاب ، سرحان عبدالله ، أمنيه حامد ” وغيرهم كثر من أبناء جنوب كردفان.
الآن بعد هذه الأقلام التي كتبت في رثاءك و آخرهم عبدالوهاب أزرق أيقنت أننا *سنفتقدك حقا و إلى الأبد
سنفتقدك يا راوية في جميع الأنشطة الشبابية من مبادرات ولقاءات و زيارات و كرنفالات و غيرها.
سنفتقدك في المناسبات الإجتماعية.
سنفتقدك في وسائل التواصل الاجتماعي من(فيس بووك و واتس و تويتر و غيرها) .
سنفتقدك في وزارة الإعلام و منصة الوزارة التي إنتقلتي إليها مؤخراً.
سنفتقدك في مبادرة شباب من أجل السلام.
سنفتقدك في عروس الجبال الدلنج و سائر مناطق و محليات ولاية جنوب كردفان.
سنفتقدك في رحلة كمبالا و الاماتونج و فيكتوريا.
سنفتقدك في إتحاد صحفيي ولاية جنوب كردفان.
سنفتقدك في إذاعة كادقلي التي لم ندخلها إلا عبرك.
سنفتقدك في كل مكان يليق بك.
سنفتقدك في الدنيا الفانيه و أسأل الله أن يجمعنا جميعاً في الآخرة بجنات الفردوس.
لا أعلم هل سيبقى الرقم عضوا في المدونات أم سيختفي بهدوء وليته فعل لأننا لا نستطيع إزالته فهو رقما ثابتا و مقدرا ونشطا ومحترما ولا نتحمل وجوده دون نشاطه و مساهماته و تواصله.
خالص التعازي لأسرة الإعلام في البلاد بمختلف أنواعها المقروء و المسموع و المشاهد ، لزوجها الدكتور مصطفى حسين دابي الرجل الصبور ، لأسرتها الصغيرة “سراج، ايمان، رانيا ” ، للاصدقاء و الجيران. لأسرتها الكبيرة بكادقلي و الدلنج و الخرطوم.
أسأل الله ان يتقبلها قبولاً حسناً و يدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.