مشاكل تعليم المكفوفين بكسلا عصية على الحلول
تقرير : انتصار تقلاوي
لقد ظلت حكومة ولاية كسلا تعرض فشلها وقلة تدبيرها لشأن المدارس العزلية لتعليم الاطفال ذوي الاعاقة ، وكذلك ظلت متقاعسة عن إيجاد بيئات دامجة لذوي الاعاقة المخرطين في مدارس التعليم العام ، وهذا الفشل المتصل يتسبب سنويا في عدم إنتظام الدراسة بمعهد النور لتعليم الاطفال المكفوفين
فيـخضم ذلك
انتظمت الدراسة في تاريخ : 9 اكتوبر2022م بجميع مدارس ولاية كسلا بإستثناء معهد النور لتعليم المكفوفين ، ومرد ذلك فشل حكومة الولاية في توفير خدمة الترحيل للتلاميذ المكفوفين بحجة عجز الوزارة المعنية عن سداد تكلفة صيانة عربة الترحيل وهي ذات الحجة التي تدفع بها الوزارة سنويا عند مساءلتها عن إغلاق الدراسة بالمعهد
وفشلت حكومة ولاية كسلا في ضمان إنتظام العملية التعليمية في معهد النور وأعلنت نيتها ارسال تلاميذ المعهد الي المدارس العامة الي حين حل مشكلة صيانة العربة ضمن معالجة أسمتها بالدمج المؤقت.
وقال دكتور عبدالله كجر في حديثه لصيحة
ان الوزارة المعنية ويقصد بها التربية والتوجيه ليس في جعبتها إي حلول لمشكلة غياب خدمة ترحيل لتلاميذ المكفوفين في معهد النور بسياسة -الدمج المؤقت – إنما هي بدعة تربوية تدعونا لمزيد من القلق حول مدى توافر الكفاءة التربوية والتدابيرية في المعنيين بأمر تعليم هؤلاء الاطفال ، كما إنه منحى لا يتفق مع معايير وإشتراطات الإدماج الكامل ، واضاف نحن كفريق مناقرة للاشخاص ذوي الاعاقة نإكد رفضنا القوي علي نهج الاترجال في حل مشاكل تعليم الاطفال ذوي الاعاقة البصرية.
ودعا فريق المناصرة متمثل في عبدالله كجر كل شرفاء ولاية كسلا لمناصرة هؤلاء التلاميذ وإحقاق حقهم الذي أنتهك في وضح النهار ، فقد سعى الفريق خلال الفترات السابقة الي دفع حكومة الولاية بكافة الوسائل السلمية لوقف التمييز والإنتهاكات التي تمارسها الوزارة المختصة ضد الأطفال ذوي الإعاقة وحرمانهم من حقهم في التعليم، إلا أن تلك الجهود قوبلت بالتعنت والتسويف وشخصنة المطالب ودسها في أطر تزيد من معاناة هؤلاء التلاميذ
وأضاف كجر سوء واقع تعليم الاطفال ذوي الاعاقة بكسلا
وننوه على أهمية حصول الاطفال ذوي الإعاقة البصرية على حقهم في التعليم والتعلّم مدى الحياة ، مما يؤدي إلى إبراز طاقاتهم الكامنة والشعور بالكرامة والقيمة الذاتية، كما يؤكد أن من واجباته العمل مع مؤسسات التعليم للمساعدة في جعل التعليم دامجاً على كافة المستويات وفقا للمعايير والاشتراطات الخاصة ، وأن يحصل جميع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية على أفضل بداية ممكنة في الحياة وعلى الدّعم خلال نمائهم في بيئات التعلُّم الدامج.*
وادان الفريق بشدة إنتهاكات حكومة ولاية كسلا لحق الأطفال ذوي الاعاقة في التعليم ، بالرغم من مختلف الصكوك والعهود والقوانين الوطنية التي تصون هذا الحق، لا يزال هؤلاء الاطفال يواجهون في جميع أنحاء الولاية حواجز تعترض حقهم في التمتع بخدمة التعليم على قدم المساواة مع الآخرين.
واعرب الفريق عن قلقه بشدة إزاء الكيفية التي تتعاطى بها حكومة ولاية كسلا في الإيفاء بحقوق الانسان للأشخاص ذوي الاعاقة من إهمال وتفريض صارخ، وهو أمر يقدح في قدرة والي الولاية في إدارة حقوق هذه المجموعة من مجتمع الولاية.
ودفع الفريق من خلال. هذا البيان بجملة من الأستفهامات حول صمت المنظمات الحقوقية والدولية إزاء انتهاكات حكومة الولاية لحق الأطفال ذوي الاعاقة في التعليم وهو أمر لا ينسجم مع المبادئ والقيم المعلنة لهذه المنظمات ، كما يدفع الفريق بهذه القضية الي منظمات الامم المتحدة العاملة بالولاية التي تعتبر بلا شك معنية عن مراقبة تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وثمن الفريق التفاعل الراقي من أولئك الصحفيين والمدونيين الشرفاء الذين أظهروا تضامن شجاع مع قضايا تعليم الأشخاص ذوي الاعاقة ، ورفضوا بشدة ممارسة الإنتهاكات ضد حقهم في التعليم