شكراً.. جهاز المخابرات العامة…
القضارف : عبد اللطيف خلف الله احمد
(١)
كان عند الموعد والعهد الذى رسمه لبناء الوطن ، فقد ظل جهاز المخابرات الوطنى دعما وسندا للمواطن فى جميع المحن والاحن ، فلم يقتصر عمله على المعلومة لسلامة وأمن الوطن واستقراره فقد طال ذلك ليشارك المواطن فى جميع المناسبات والملمات إيمانا منه بأن بناء المجتمع واحد من أهم مرتكزات الدولة ، فمشاركته للولايات المتاثرة بالسيول والفيضانات هذا الموسم تؤكد عظمته واهتمامه بقضايا الوطن المختلفة ، فجاءت قوافل الدعم والمساندة لكل الولايات وهى تحمل الزاد والايواء والعلاج وفوق ذلك تحمل لحمة البناء الوطنى الذى يتطلب من كل المؤسسات وقطاعات المجتمع التعاضد والتضامن من أجل السودان الواحد الذى لا يعرف الفرقة والشتات ، جاءت المشاركة فى هذه المحنة من الأفراد الذى ينتمون لهذه المؤسسة الوطنية وهى تجسد وطنية افراده الذين يشاركون اهليهم لمن لحق بهم الضرر الذى لازم الطبيعة فى وجهها الثانى وهى تمثل فى ذات الوقت الخير الوافر بالانتاج ، نعم انها لفتة تحسب ويسجلها تاريخ الوطن الملئ بالبطولات والملاحم التى حكت عن هذا الشعب العظيم الذى يجتمع عند الكوارث فالكل يحمل الهم ويجود بما عنده ، لم يكتفى الجهاز بتسيير القوافل للمتأثرين بل كان حضورا فى جميع المناطق المنكوبة يواسوون الجميع هذه الماسأة التى المت بهم .
(٢)
جهاز المخابرات العامة يظل رمزا للوطنية بحكم عمله المتواصل فى جميع المحاور من أجل الوطن الذى يمر بأحلك الظروف ومنعطف لا يحسد عليه ، فقد مثل الجهاز صدا منيعا لكثير من المؤمرات التى تحاك ضد الوطن ، خاصة بعد السيولة التى شهدتها البلاد فى الآونة الأخيرة وبالرغم من تحجيم دوره الا انه كان حضورا عند هذه المسائل المتعلقة بسيادة البلاد .
(٣)
القوافل التى سيرها الجهاز إلى الولايات المنكوبة تأتى تعزيزا للميزات التى يتمتع بها الجهاز فى بناء جدار الثقة مع المجتمع الذى وصل إلى قناعة تجسد عظمة دور الجهاز ، كما أن القوافل تظهر الاهتمام الذى توليه الدولة فى توحيد اللحمة الوطنية التى تنبنى عليها الدولة السودانية التى تمتع بأنا سودانى…