مداد الغبش ..عبد الوهاب أزرق … يكتب.. النصر تحقق.. حكومة موازية.. والحلو قبض الثمن

مٍداد الغُبش
عبد الوهاب أزرق
تتمدد بشريات النصر كل يوم لتشمل السودان العزيز ، و جحافل الزاحفين لتحرير المدن تتقدم كل حين .. و المناضلين الرافعين لشعارات النصر يقولون نعم لتحرير كل شبر من تراب الوطن المدنس بأرجل المليشيا وكل العفن و الخائنين ، و المتمردين يجرجون أزيال الهزيمة الهاربين بأثاثات المنازل وأموال المواطنين والشعب تم افقاره حتى تعب .
بعد الإنهزام تفتحت قريحة النطيحة و المتردية و السارقين للثورات و المتاجرين بأرواح الغلابة و الكادحين بوهمة أغرب من العجب بتكوين حكومة موزاية ، إسفيرية كانت أم وهمية أم جنجودية في نيروبي قمة الرفس الحماري عند إفتقاد الحيلة لمدارة إفلاس السنين و هزيمة الميدان للمليشيا التي فقدت البوصلة واختارت أن تموت مرتين في الميدان بالمدافع وفي القاعات بالخيبات والتصفيق والرقص على الجماجم و المرافع وكانت المشانق و الدفن في نيروبي إلي يوم الأبد .
من جبل مويه بدأت الإنتصارات ومن الدندر كانت البشريات و توج النصر في سنجة و من سنار ملوك الككر ، و عادت الجزيرة مدني إلي حضن الديار و أم روابة تعود و تستظل بشجر النيم و ترقص ، و الرهد الدعامة ما سكنة تفرح و تبتهج والأبيض فحل الديوم تستعد والدلنج أرض المكوك تترقب و تهب ولو بعد حين .
قسما الأرض تلفظ كل خائن و عميل تستر بالهامش وتاجر بالخداع بإسم المهمشين و كنز الذهب والمال و لا يهمه موت المواطنين .
النصر آت والغد يترآى بشريات و قسمات الفجر لاحت و النور بان و إشراق الصباح استبان مهما تلون الأعداء كالحرباء و تكلموا عن الكادحين و المقهورين و المتأثرين بالحرب فهم كلامهم هواء و رتابة ولا يجيدون قراءة الواقع و متأخرين في فهم السياسة وأفاكين وتابعين لآل دقلو وعويرهم عبد الرحيم الدلاهة.
الحلو يصافح يبتسم لدقلو ” يفهموها كيف دي” والمشاهد تكذب الكلام والفطام صعب للطفل الذي رضع من ثدي العمالة طول عمره وما استقام.
و برمة الذي صدعتنا الحركة الشعبية بأنه أول من أنشأ الجنجويد في تلال العرب كما يريدها تكون و يسميها … يشكر دقلو لترحيل إخوتنا في الحركة الشعبية ” كما قال” بقيادة الحلو من مجاهل كردفان كما ينطق .
ومن مجاهل كردفان كما يدعي “برمة” يزأر الأسد قائد الفرقة “١٤” مشاة اللواء فيصل مختار الساير ويعلن تحرير الدشول و منها الي الكرقل والدلنج وكل كردفان ويقول أبطال الفرقة “١٤” مشاة سوف يسجلون تاريخ السودان الحديث و قادرين على تدمير الحركة الشعبية والدعم السريع .
ما بين الرهد و الدشول بدأت معركة تحرير كردفان من الدعم السريع والحركة الشعبية وتمتد الإنتصارات إلي دارفور .
صمود الدلنج المحاصرة و بسالة كادقلي الشامخة و زغاريد ميارم الفاشر اللائي حملن السلاح .. والمشتركة فوق ومع حيل وجسارة درموت في بابنوسة عوامل قادرة على دحر التمرد و إن تخلق و قبض الثمن دولارات وعربات تبا لكم يا عيال زايد مهما فعلتم السودان معلم الأمم.
الحلو سمسار الحرب وبائع قضية النوبة لآل دقلو جاء دوركم يا أبناء جبال النوبة لتقولوا لا للحلو .. وكفى المتاجرة بإسمنا..لقد سئمنا الحرب وماذا جنينا من قتال السنين و دمرنا أرضنا ونهبت مواردنا و شبعنا موت و قتلنا بعضنا حان الوقت لنوقف عبث الخائنين ، نحن لا تبع الحزب الشيوعي ولينين.
تحية وثناء و شكر إلي أبناء الحركة الشعبية الشرفاء الذين قالوا لا للتلاعب بقضية جبال النوبة و استقالوا بعد أن عرفوا الحقيقة وطال الرهق .. و قبلهم الأحرار حقا لبوا النداء وقالوا لا .. لم يبيعوا ضمائرهم في سوق النخاسة والعمالة و التمرد بأي ثمن.
*فضيحة نيروبي* ماذا تكون وماذا نسمي أن تضع يدك مع من قتل وشرد واغتصب ونهب أهلك أصحوا يا مغيبين.
بعض السياسيين ليس لهم دين
أفعالهم عار
ومواقفهم مخزية
ومصالحهم الخاصة أولى وأن تموت كل البشرية أجمعين .